responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات نویسنده : الشرقاوى، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 35
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن واثلة بن الأسقع قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ""أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفضلت بالمفصل ". [1] فهذه أربع أقسام للقرآن الكريم تدل على ترتيبه التوقيفي.
ومما سبق يتبين لنا: * أن القرآن الكريم نزل جملة من اللوح المحفوظ إلى بيت العزة ومن بيت العزة إلى قلب المصطفى - صلى الله عليه وسلم - منجما.
* أن ترتيب القرآن كما هو في المصحف توقيفي لا مجال للرأي فيه، وليس للصحابة أي تدخل في شأنه، وإنما كان بأمر من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حيث تعلمه من أمين الوحي جبريل - عليه السلام -، وترتيب المصحف وفق ما هو مسجل في اللوح المحفوظ، هذا الترتيب الذي ينطوي على حكم عديدة لا يحيط بها إلا منزل هذا الكتاب - جل جلاله -.
أن جبريل - عليه السلام - كان يدارس رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القرآن في شهر رمضان من كل عام، حتى كان العام الذي توفي فيه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عارضه فيه مرتين، وذلك بمراعاة ترتيبه الموجود في اللوح المحفوظ والذي عليه المصحف العثماني.
كان للرسول - صلى الله عليه وسلم - ورد يومي من كتاب الله - عز وجل - يحرص على قراءته حتى يختم القرآن بين الحين والحين، وكان للصحابة الكرام رضي الله عنهم أورادهم اليومية، ومنهم من حفظ القرآن كله في حياة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ومنهم من أتم حفظه بعد وفاته - صلى الله عليه وسلم -، كل ذلك حسب ترتيبه

[1] 6 - رواه الإمام أحمد في مسنده 4 / 107 - وأبو داود الطيالسي في مسنده ح1012 وأبو عبيد في فضائل القرآن ص119 والبيهقي في الشعب ح2415 والطبراني في الكبير 22/76 وإسناده حسن ". والمئين، كل سورة بلغت مائة فصاعدا. والمثاني كل سورة دون المئين وفوق المفصل ...
نام کتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات نویسنده : الشرقاوى، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 35
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست