responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات نویسنده : الشرقاوى، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 26
* روى الطبري في تفسيره عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: " ليلة القدر هي الليلة المباركة وهي من رمضان نزل القرآن جملة واحدة من الزبر [1] إلى البيت المعمور وهو مواقع النجوم في السماء الدنيا حيث وقع القرآن ثم نزل على محمد بعد ذلك في الأمر والنهي وفي الحروب رسلا رسلا (2)
*وروى الطبري في تفسيره بسنده عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أنزل القرآن في ليلة القدر من السماء العليا إلى السماء جملة واحدة ثم فرق في السنين بعد، قال: وتلا ابن عباس هذه الآية (فلا أقسم بمواقع النجوم) قال نزل مفرقا (3)
ترتيب القرآن الكريم كما هو عليه في المصحف ترتيب توقيفي على حسب ما هو موجود في اللوح المحفوظ، لا على حسب ترتيب نزوله فهو على حسب الحوادث والنوازل والمصالح تنزيلا وعلى مقتضى الحكمة ترتيبا.
أمين الوحي جبريل - عليه السلام - يعلم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ترتيب القرآن:
كان الوحي ينزل على الرسول - صلى الله عليه وسلم - وبمجرد فراغ أمين الوحي جبريل - عليه السلام - يكون الموحى به قد جمع في قلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وكان أمين الوحي يخبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بموضع كل آية من كل سورة.

[1] - يقصد بذلك اللوح المحفوظ
(2) - تفسير الطبري 2/145 ورواه النسائي في السنن الكبرى حديث 11372والحاكم في المستدرك على الصحيحين 2 / 578 - 3958 وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه - ورواه الضياء في الأحاديث المختارة 10 / 153 ورواته ثقات وأورده الهيثمي في مجمع الزوائد 7 / 140 ونصه عن ابن عباس قال أنزل القرآن جملة واحدة حتى وضع في بيت العزة في السماء الدنيا ونزله جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم 000 رواه الطبراني والبزار باختصار ورجال البزار رجال الصحيح وفي إسناد الطبراني عمرو بن عبد الغفار وهو ضعيف 0
(3) - نفس المرجع..
نام کتاب : موقف الشوكاني في تفسيره من المناسبات نویسنده : الشرقاوى، أحمد بن محمد    جلد : 1  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست