responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 337
والدعاء، نحو: (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا) .
والإرشاد، نحو: (لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ) .
والتسوية، نحو: (فاصْبِروا او لا تَصْبِروا) .
والاحتقار والتقليل، نحو: (ولا تَمدَّنّ عينَيْكَ) .
أي فهو قليل حقير.
وبيان العاقبة، نحو: (وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (169) .
أي عاقبة الجهاد الحياة لا الموت.
واليَأس، نحو: (لا تَعتَذِروا اليومَ) .
والإهانة، نحو: (اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) .
فصل
ومن أقسامه التمني
وهو طلب حصول شيء على سبيل المحبة، ولا يشترط إمكان التمنَّى بخلاف
المترجَّى، لكن نُوزع في تسمية تَمَنِّي المحال طلباً، بأن ما لا يتوقَّع كيف يُطلب.
قال في عروس الأفراح: فالأحسن ما ذكره الإمام وأتباعه من أن التمني
والترجي والنداء والقسم ليس فيها طلب، بل هو تنبيه.
ولا بِدْع في تسميته إنشاء. انتهى.
وقد بالغ قوم فجعلوا التمنَي من أقسام الخبر، وأن معناه النفي، والزمخشري
ممن جزم بخلافه، تم استشكل دخول التكذيب في جوابه في قوله: (يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) ...
إلى قوله: (وإنَّهم لكاذِبون) .
وأجاب بتضمّنه معنى العِدة فتعلق به التكذيب.

نام کتاب : معترك الأقران في إعجاز القرآن نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست