responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 362
(لَئِنْ أَنْجَيتَنَا) بالتاء.
قال أبو منصور: يقال أنجَيتُه ونجَّيته بمعنى واحد،
وقوله (لئن أنجيتنا) مخاطبة لله جلَّ وعزَّ.
وَمَنْ قَرَأَ (لئن أنجانا) بمعناه: لئن أنجانا الله، إخبار عن فعله.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ... (63) .
قرأ عاصم في رواية أبي بكر (تَضَرُّعًا وَخِفيَةً)
بكسر الخاء فى السورتين،
وقرأ الباقون (وَخُفْيَةً) بضم الخاء.
قال أبو منصور: هما لغتان (خِفْيَة وخُفْيَة) ، والضم أجودهما،
ومعناهما: ضد الجهر.
وانتصاب (تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً) على وجهين:
أحدهما: أنهما جعلا مصدرين لقوله: (تَدْعُونَهُ) ؛ لأن معنى تدعون
وتتضرعون واحد، وإن شئت جعلتهما مصدرين أقيما مقام الحال، كأنه
قال: تدعونه متضرعين مُخفين الدعاء.

نام کتاب : معاني القراءات نویسنده : الأزهري، أبو منصور    جلد : 1  صفحه : 362
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست