responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : المستغفري    جلد : 1  صفحه : 151
38- أخبرنا أبو جعفر محمد بن علي، أخْبَرَنا أبو يعلى، حَدَّثَنا الدبري، عَن عَبد الرزاق عن ابن جريج قال: أخبرني غير واحد، عَن أبي هريرة رضي الله عنه أنه سمع رجلا ذكروا أنه الحكم الغفاري أنه قال: ياطاعون خذني إليك قال أبو هريرة: يافلان أما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يدعو أحدكم بالموت فإنه لا يدري على أي شيء هو منه قال: بلى ولكني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر ستا أخشى أن يدركني بعضهن قال أبو هريرة: وما هن؟ قال: بيع الحكم وإضاعة الدم وإمارة السفهاء وكثرة الشرط وقطيعة الرحم وناس يتخذون القرآن مزامير يتغنون به.

39- اخبرنا أحمد بن يعقوب بن يوسف، حَدَّثَنا الطرخاني، حَدَّثَنا أحمد بن زهير، حَدَّثَنا عبد الوهاب بن نجدة، حَدَّثَنا عيسى بن يونس عن رجل عن زاذان قال: كنت مع رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يقال له: عابس أو ابن عابس فرأى الناس يتحملون وذلك في عهد عبيد الله بن زياد فقال: ما للناس؟ قال: قيل: يفرون من الطاعون قال: ياطاعون خذني مرتين أو ثلاثا قال ابن عم له: يافلان لم تدعو بالموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم ينهى عنه قال: ست خصال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إمرة الصبيان وكثرة الشرط والرشوة في الحكم واستخفاف بالدم وقطيعة الرحم ونشأ يتخذون القرآن مزامير يقدمون الرجل ليس بأفقههم، ولاَ أفضلهم إلا ليغنيهم غناء.

40- أخبرنا أحمد بن يعقوب، حَدَّثَنا الطرخاني، حَدَّثَنا أحمد بن زهير ثنا -[152]- ابن الأصبهاني، حَدَّثَنا شريك، عَن أبي اليقظان عن زاذان عن عليم قال: كنت مع عبس الغفاري على سطح له فرأى قوما يتحملون من الطاعون فقال: ياطاعون خذني فقال له ابن عم له ذو صحبة لم تتمنى الموت وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لا يتمنين الموت أحدكم فإنه عند انقطاع عمله قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: بادروا بالعمل خصالا ستا إمرة السفهاء وكثرة الشرط وبيع الحكم وقطيعة الرحم وذكر مثل حديث عبد الوهاب بن نجدة.

نام کتاب : فضائل القرآن نویسنده : المستغفري    جلد : 1  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست