responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 513
8- {قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ} أي [تَجِفُ و] تَخْفِق وتَجِب.
10-11- {أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} أي إلى أول أمرِنا. يقال: رجع فلان في حافرته، وعلى حافرته. أي رجع من حيث جاء [1] .
وأرادوا: {أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً} نُرَدُّ أحياءً [2] ؟! كما قال الشاعر:
أَحَافِرَةً على صَلَعٍ وَشَيْبٍ ... مَعَاذَ اللَّهِ من سَفَهٍ وَعَارِ?! (3)
أي [أ] أرجع إلى أول أمري -أي في حداثتي- بعد الصلع والشيب؟!
12- {تِلْكَ إِذًا كَرَّةٌ خَاسِرَةٌ} أي رجعةٌ يُخْسَرُ فيها.
و (السَّاهِرَةُ) وَجْهُ الأَرْضِ.
25- {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الآخِرَةِ وَالأُولَى} فإحداهما قوله: {أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى [24] } ؛ والأخرى قوله: {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [4] .
29- {أَغْطَشَ لَيْلَهَا} أي جعله مظلمًا.
30- {وَالأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} أي بَسَطها [5] .
33- {مَتَاعًا لَكُمْ} أي منفعةً لكم [6] .
42- {أَيَّانَ مُرْسَاهَا} أي متى تأتي فتستقرَّ؟ لأن الأشراط تتقدمُها.
43- {فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} أي ليس عِلمُ ذلك عندك.

[1] كما قال قتادة على ما في القرطبي 19/ 194. وذكره الطبري 30/ 22.
[2] كما في المشكل 173. وانظر البحر 8/ 421. وفي القرطين 2/202: ".. ناخرة.." وهي قراءة عمر وابنه عبد الله وحمزة والكسائي وغيرهم. على ما في القرطبي 19/ 195، والبحر 8/ 420، والفخر 8/ 344 وانظر الطبري 30/ 23.
(3) البيت غير منسوب: في القرطبي، والكشاف 2/521 (أو شواهده 69) ، والبحر 8/ 417، والشوكاني 5/ 363، واللسان 6/282. وفي الطبري 30/ 22 بلفظ: ".. سفه وطيش" وقد أنشده ابن الأعرابي.
[4] سورة القصص 38. كما قال ابن عباس ومجاهد وعكرمة وغيرهم؛ على ما في القرطبي 19/ 200 والطبري 30/ 26-27، والفخر 8/ 348، والدر 6/ 313.
[5] كما في القرطبي 19/ 202، والفخر 8/ 351. وانظر المشكل 21 و 47-48.
[6] كما في المشكل 392، والقرطبي 19/ 204. وانظر الفخر 8/ 353.
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 513
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست