responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 224
سورة الرعد
مكية كلها
2- {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ} ذَلَّلَهما وقصرهما على شيء واحد.
3- {جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ} أي: من كل الثمرات لونين حُلُوًا وحامِضًا. والزَّوْجُ: هو اللون الواحد.
4- {وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} يعني قرى متجاورات [1] .
و (الصِّنْوَانُ) من النخل: النخلتان أو النخلات يكون أصلها واحدا.
{وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} يعني متفرق الأصول. ومن هذا قيل: بَعْضُ الرَّجلِ صِنْوُ أبيه.
{وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ} أي: في الثمر.
6- {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ} أي بالعقوبة.

[1] الصواب: إبقاؤها على أصلها، جاء في تفسير الطبري 13/64 "يقول تعالى ذكره: وفي الأرض قطع منها متقاربات متدانيات يقرب بعضها من بعض بالجوار وتختلف بالتفاضل مع تجاورها وقرب بعضها من بعض. فمنها قطعة سبخة لا تنبت شيئا في جوار قطعة طيبة تنبت وتنفع".
نام کتاب : غريب القرآن - ت أحمد صقر نویسنده : الدِّينَوري، ابن قتيبة    جلد : 1  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست