responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 96
والجواز: خاص بالمد المنفصل، والمد العارض للسكون، والمد البدل.
واللُّزوم: خاص بالمد اللازم فقط.
وإنما كان المتصل واجبًا؛ لوجوب مدِّه زيادة عن المد الطبيعي اتفاقًا عند جميع القراء، وكان المنفصل والعارض للسكون والبدل حكم كل منها الجواز وذلك لجواز مدها وقصرها، وكان اللازم لازمًا للزوم مده حالة واحدة وهو ست حركات كما سيأتي.
وفيما يلي الكلام على كل نوع من هذه الأنواع الخمسة منفردًا.

المدُّ المتَّصلُ:
تعريفُهُ: هو أن يقع بعد حرف المد هَمْزٌ متصل به في كلمة واحدة.
أمثلتُهُ: مثال الألف: {جَاءَ} [1]، مثال الواو: {قُرُوءٍ} [2]، مثال الياء {هَنِيئًا} [3].
حكمُهُ: وجوب مده زيادة على مقدار المد الطبيعي اتفاقًا، ولقد حكى الإمام ابن الجزري في النَّشر قوله: "تتبعت قصر المتصل فلم أجده في قراءة صحيحية ولا شاذة" ثم يقول: "بل رأيت النص بمدِّه" وذكر حديث ابن مسعود حينما كان يُقرئ رجلا فقرأ الرجل: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [4] مرسلة -أي مقصورة- فقال ابن مسعود: ما هكذا أقرأنيها رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: كيف أقرأكها يا أبا عبد الرحمن؟ فقال: أقرأنيها {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} فمدَّها ثم قال ابن الجزري: هذا حديث جليل حجة ونص في هذا الباب، رجال إسناده ثقات[5].

[1] سورة النصر: 1.
[2] سورة البقرة: 228.
[3] سورة النساء: 4.
[4] سورة التوبة: 60.
[5] انظر: كتاب "النشر" للإمام ابن الجزري بتحقيق الدكتور: محمد سالم محيسن، "ج: 1، ص424" ولقد سبق تخريج هذا الحديث ص37.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست