responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 262
القسم الثاني: اختلفت فيه المصاحف فرسم في بعضها مقطوعا ورسم في بعضها موصولا وذلك في ثلاثة مواضع.
1- قوله تعالى: {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ} [1] بالنساء.
2- قوله سبحانه: {وَقِيلَ لَهُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ} [2] بالشعراء.
3- قوله عز وجل: {مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً} [3] بالأحزاب.
والعمل على الوصل في موضعي النساء والأحزاب، وعلى القطع في موضع الشعراء[4].
القسم الثالث: اتفقت المصاحف على قطعه وذلك في غير المواضع الخمسة المذكورة في القسمين السابقين نحو قوله تعالى: {أَيْنَ مَا تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعًا} [5] الموضع الثاني بالبقرة، قوله سبحانه، {قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [6] بالأعراف، قوله عز وجل: {وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ} [7] بالحديد، وغير ذلك.
قال صاحب لآلئ البيان:
المقطوعُ والموصولُ:
تقطع أن عن كل لم ولو نشا ... كانوا يشا والخلف في الجن فشا
وقطع أن لن غير ألَّن نجعلا ... نجمع والخلف بتحصوه انجلى
ونون أن لا يدخلنها افصلا ... يشركن مع ملجأ مع تعلوا على
تشرك أقول مع يقولوا تعبدوا ... يس والأخرى بهود قيدوا

[1] الآية: 78.
[2] الآية: 92.
[3] الآية: 61.
[4] انظر هامش لطائف البيان شرح مورد الظمآن "ج: 2، ص77".
[5] الآية: 148.
[6] الآية: 37.
[7] الآية: 4.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست