responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 243
نطقًا ورسمًا.
الكلمة الثانية: "أم" مع "ما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها نحو: {أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ} [1] بموضعي الأنعام، {أَمَّا يُشْرِكُون} [2] بالنمل، {أَمَّاذَا كُنتُم تَعْمَلُونَ} [3] بها أيضًا، وليس منها أما الشرطية في نحو: {فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلا تَقْهَرْ، وَأَمَّا السَّائِلَ فَلا تَنْهَرْ} [4] بالضحى فهي موصولة أيضًا باتفاق[5] المصاحف.
الكلمة الثالثة: "نِعْم" مع "ما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى: {فَنِعِمَّا هِي} [6] بالبقرة، {إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} [7] بالنساء ولا ثالث لهما في القرآن.
الكلمة الرابعة: "كأنَّ" المشددة مع "ما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها في جميع القرآن نحو قوله تعالى: {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [8] بالأنعام، {فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} [9] بالحج.
الكلمة الخامسة: "أي" مع "ما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى: {أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} [10] بالقصص، وهي شرطية[11] وجوابها: {فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ} .
الكلمة السادسة: "مهما" فقد اتفقت المصاحف على وصلها في قوله تعالى: {وَقَالُوا مَهْمَا تَأْتِنَا بِهِ مِنْ آيَةٍ} [12] بالأعراف.

[1] الأول آية: 143، والثاني آية: 144.
[2] الآية: 59.
[3] الآية: 84.
[4] الآية: 9، 10.
[5] انظر: "لطائف البيان" "ج: 2، ص79".
[6] الآية: 271.
[7] الآية: 58.
[8] الآية: 125.
[9] الآية: 31.
[10] الآية: 28.
[11] انظر: "فتح القدير للشوكاني، "ج: 4، ص169".
[12] الآية: 132.
نام کتاب : غاية المريد في علم التجويد نویسنده : عطية قابل نصر    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست