responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 316
حكم قطع حرفي "عن ما" في الرسم القرآني:
ثم قال:
وعن من الحرفان قل وعن ما ... نهوا وفي الرعد أتى وإن ما
أخبر عن الشيخين بقطع كلمة "عن" من كلمة "من" الموصولة، وذلك كلمتان: {عَنْ مَنْ يَشَاءُ} [1] في "النور"، و {عَنْ مَنْ تَوَلَّى} [2]. في "النجم"، ثم أخبر عنهما بقطع كلمة "عن" من كلمة "ما" الموصولة المجرورة، لـ"نهوا"، وذلك في "الأعراف": {فَلَمَّا عَتَوْا عَنْ مَا نُهُوا عَنْهُ} [3]. واحترز بقيد المجاور وهو: "نهوا" عن الخالي من نحو: {عَمَّا تَعْمَلُونَ} [4]، {عَمَّا سَلَفَ} [5]، {عَمَّا قَلِيلٍ} [6]، ثم أخبر عن الشيخين أيضا بقطع كلمة "إن" المكسورة الهمزة الساكنة النون عن كلمة "ما" في "الرعد"، وهو: {وَإِنْ مَا نُرِيَنَّكَ بَعْضَ الَّذِي نَعِدُهُمْ} [7]. واحترز بقيد السورة عن الواقع في غيرها نحول ما في "يونس" باللفظ، المتقدم وما في "الأعراف" و"فصلت": {وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ} [8]، وافهم تخصيصه الفصل، في "عن ما"، و"أن ما". بموضع واحد أن ما عداه موصول.

[1] سورة النور: 24/ 43.
[2] سورة النجم: 53/ 29.
[3] سورة الأعراف: [7]/ 166.
[4] سورة البقرة: [2]/ 74.
[5] سورة المائدة: [5]/ 95.
[6] سورة المؤمنون: 23/ 40.
[7] سورة الرعد: 13/ 40.
[8] سورة الأعراف: [7]/ 200.
حكم قطع حرفي "إن لم" ومكان وجود ذلك:
ثم قال:
كذاك أن لم مع إن لم فصلا ... إلا فإلم يستجيبوا لأولا
أخبر عن الشيخين بفصل كلمة "أن" المفتوحة الهمزة الساكنة النون عن كلمة "لم" من استثناء نحو: {ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ} [1]، {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} [2] وبفصل كلمة "إن" المسكورة الهمزة الساكنة النون عن كلمة "لم" نحو: {فَإِنْ لَمْ تَفْعَلُوا} [3]، {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ} [4]، {فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ} [5]. ثم استثنى منفصل: "إن لم" لفظ {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا} [6] الأول وهو في "هود": {فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ} [7]. فيكون موصولًا، واحترز بقيد الأول عن الثاني، وهو في "القصص": {فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ} [8]. فإنه موصولا كغيره، من نظائره حسبما صرح به الشيخان فيما عدا موضع "هود"، والألف في قوله: "فصلا". و"الأولا للإطلاق".

[1] سورة الأنعام: 6/ 131.
[2] سورة البلد: 90/ 7.
[3] سورة البقرة: 2/ 279.
[4] سورة البقرة: 2/ 282.
[5] سورة النساء: 4/ 11.
[6] سورة هود: 11/ 14.
[7] سورة هود: 11/ 14.
[8] سورة القصص: 28/ 50.
نام کتاب : دليل الحيران على مورد الظمآن نویسنده : المارغني التونسي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست