responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 417
عشرون مناً حديداً أي هى في نفسها هذا المقدار، الثانى: أن فيه خصلة من حقها أن يؤنس بها وتتبع وهى مواساته بنفسه أصحابه، وصبره على الجهاد، وثباته يوم أحد حين كسرت رباعيته وشج
وجهه.
* * *
فإن قيل: كيف أظهر تعالى الأسمين مع تقدم ذكرهما في قول تعالى: (وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَصَدَقَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ) ؟
قلنا: لئلا يكون الضمير الواحد عائداً على الله تعالى وغيره.
* * *
فإن قيل: كيف قال تعالى في وصف بنى قريظة: (وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا) والله تعالى إنما ملكه أرضهم بعدما وطئوها وظهروا عليها؟
قلنا: معناه ويورثكم بطريق وضع الماضي موضع المستقبل مبالغة في تحقيق الموعود وتأكيدا، الثانى: أن فيه إضمار تقديره: وأرضاً لم تطئوها سيورثكم إياها، يعنى أرض مكة، وقيل: أرض فارس والروم، وقيل: أرض خيبر، وقيل: قل أرض ظهر عليها المسلمون
بعد ذلك إلى يوم القيامة، الثالث: أن معناه وأورثكم ذلك كله في الأزل بكتابته لكم في اللوح المحفوظ.
* * *
فإن قيل: كيف خص الله تعالى نساء النبى عليه السلام بتضعيف العقوبة على الذنب والمثوبة المطلقة على الطاعة في قوله تعالى: (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ.... الآيتان) ؟

نام کتاب : أنموذج جليل في أسئلة وأجوبة عن غرائب آي التنزيل نویسنده : الرازي، زين الدين    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست