responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الوجيز في علم التجويد نویسنده : البدوي، محمود سيبويه    جلد : 1  صفحه : 46
واختلف في موضع الأنبياء، وهو أَنْ لا إِلَهَ إِلا أَنْتَ سُبْحَانَكَ [1] فكتب في بعض المصاحف بالوصل، وفي بعضها بالقطع، وعليه العمل.
ورسمت بالوصل فيما عدا ذلك مثل: أَلا تَعْبُدُوا إِلا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ [2] بهود، وأَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ [3] في النجم.
المسألة الثانية: "أن" المذكورة مع "لم":
رسمت بالقطع في كل القرآن مثل: ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ [4] بالأنعام، أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ [5] بالبلد.
المسألة الثالثة: هي أيضا مع "لو":
وقطعت في ثلاثة مواضع:
أَنْ لَوْ نَشَاءُ أَصَبْنَاهُمْ [6] بالأعراف.
أَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ [7] بالرعد.
أَنْ لَوْ كَانُوا [8] بسبأ.
واختلف في موضع الجن وهو وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا [9] والعمل على الوصل.
المسألة الرابعة: هي أيضا مع "لن":
رسمت بالوصل اتفاقا في موضعين:
وهما قوله: أَلَّنْ نَجْعَلَ لَكُمْ مَوْعِدًا [10] بالكهف.
وقوله: أَلَّنْ نَجْمَعَ عِظَامَهُ [11] بالقيامة.
وعلى أحد القولين في أَنْ لَنْ تُحْصُوهُ [12] بالمزمل، والمشهور قطعه.
ورسمت بالقطع اتفاقا في غير ما ذكر مثل: أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ [13] .
المسألة الخامسة: "أن" بفتح الهمزة، وتشديد النون مع "ما":
قطعت بلا خلاف في موضعين وهما:
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ هُوَ الْبَاطِلُ [14] بالحج.
وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ [15] بلقمان.
واختلف في وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ [16] بالأنفال والعمل على الوصل.
وما عدا ذلك فموصول باتفاق نحو: فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلاغُ الْمُبِينُ [17] .
المسألة السادسة: "إن" بكسر الهمزة وتشديد النون مع "ما": قطعت باتفاق في إِنَّ مَا تُوعَدُونَ لآتٍ [18] بالأنعام.

[1] الآية (87) .
[2] الآية (2) .
[3] الآية (38) .
[4] الآية (131) .
[5] الآية (7) .
[6] الآية (100) .
[7] الآية (31) .
[8] الآية (14) .
[9] الآية (16) .
[10] الآية (48) .
[11] الآية (3) .
[12] الآية (20) .
[13] سورة الفتح: الآية (12) .
[14] الآية (62) .
[15] الآية (30) .
[16] الآية (41) .
[17] سورة المائدة: الآية (92) .
[18] الآية (134) .
نام کتاب : الوجيز في علم التجويد نویسنده : البدوي، محمود سيبويه    جلد : 1  صفحه : 46
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست