responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد    جلد : 1  صفحه : 620
فقد سمى يوسف، صلى الله عليه وسلم، نفسه بخير المنزلين في المعنى الذي أراده، ولم يكن منكرا عليه ولا مستقبحاً منه.
وفيه حجة لمن يقول إذا أراد مدح إنسان: فلان خير من فعل كذا، وفلان أحسن الناس وجها، وإن كان في الناس من هو خير منه وأحسن، إذا أضمر القائل ناس عصره، وعزل من تقدمهم من الأفضل بنيته، فلا يكون كاذبا ولا آثما بما يدل عليه ظاهر قوله.
وقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " ألا أخبركم بخير الناس منزلة، رجل آخذ بعنان فرسه يجاهد في سبيل الله كلما سمع صيحة طار إليها "
فلا يكون هذا الرجل خيرا من الأنبياء وصحابة الأنبياء، ولكنه خير أشكاله.
ويدخل في هذا المعنى أن الخبر المروي في علي - رضي الله عنه -:
" أنه خير البشر" [1] .

[1] أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخ بغداد (192/3) . وابن الجوزي في الموضوعات (1/ 347) وقال: لا يصح عن رسول الله.
والذهبي في المغني في الضعفاء (155/1) في ترجمة الحر بن سعيد النخعي (167/1) وفي ترجمة الحسن بن محمد بن يحى العلوي، وفي الميزان (1/ 472) وقال: إنه باطل. وأورده الشوكاني في الفوائد المجموعة ص (347، 348) وقال عنه: موضوع.
نام کتاب : النكت الدالة على البيان في أنواع العلوم والأحكام نویسنده : القصاب، أبو أحمد    جلد : 1  صفحه : 620
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست