responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 351
171 - {وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}
جملة «كأنه ظلة» حال من «الجبل» في محل نصب، والمصدر «أنه واقع» سدَّ مسدَّ مفعولَيْ «ظنَّ» ، جملة «خذوا» مقول القول لقول محذوف أي: وقلنا: خذوا، وجملة القول المقدر معطوفة على جملة «نتقنا» ، وجملة «لعلكم تتقون» مستأنفة.

172 - {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ -[352]- بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ}
الجار «من ظهورهم» بدل مِنْ «من بني» ، جملة «ألست بربكم» مقول القول لقول مقدر أي: قال: ألست، والقول المقدر حال أي: قائلا. جملة «بلى (أنت ربنا) » مقول القول، وجملة «شهدنا» مستأنفة، والمصدر «أن تقولوا» مفعول لأجله أي: كراهة.

170 - {وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ}
جملة «إنا لا نضيع» خبر المبتدأ «الذين» ، والرابط تكرار المبتدأ بمعناه.

169 - {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابِ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ}
جملة «ورثوا» نعت لـ «خلف» ، جملة «يأخذون» حال من فاعل «ورثوا» ، «هذا» اسم إشارة مضاف إليه، «الأدنى» بدل مجرور، نائب الفاعل لـ «سيُغفر» ضمير مفهوم من سياق الكلام، أي: سيغفر لنا ما فعلناه، «مثله» نعت مرفوع، جملة «ألم يؤخذ» مستأنفة، والمصدر «أن لا يقولوا» بدل من «ميثاق» ، و «الحق» مفعول «يقولوا» ، «للذين يتقون» متعلق بـ «خير» .

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 351
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست