responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 237
64 - {غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ}
جملة «غُلَّت أيديهم» مستأنفة، وقوله «بِمَا قالوا» : «ما» مصدرية، والمصدر مجرور متعلق بـ «لُعِنُوا» ، وقوله «يُنفِقُ كيف يشاء» : «كيف» : اسم شرط غير جازم حال، وجواب الشرط محذوف دلَّ عليه ما قبله، أي: ينفق كيف يشاء ينفق، وجملة «ينفق» مستأنفة، وكذا جملة «يشاء» . قوله «وليزيدن كثيرًا منهم ما أُنزلَ إليك مِن ربِّك» : الواو مستأنفة، واللام واقعة في جواب قسم، والفعل مضارع مبني على الفتح، والنون للتوكيد، «كثيرًا» : مفعول به، والجار «منهم» متعلق بنعت لـ «كثيرًا» . و «ما» مصدرية، والمصدر المؤول فاعل «يزيدن» ، والجارَّان متعلقان بالفعل، وقوله «طُغيانًا وكفرًا» : مفعول ثانٍ، واسم معطوف عليه. وقوله «كلما أوقدوا» : «كل» ظرف زمان منصوب متعلق بأطفأها، و «ما» مصدرية زمانية، والمصدر المؤول مضاف إليه، والتقدير: أطفأ الله النار كلَّ وقت إيقادها، وجملة «أَوقدوا» صلة الموصول الحرفي لا محل لها. وجملة «أَطفأَها اللهُ» مستأنفة.

65 - {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ}
قوله «ولو أن أهل الكتاب» : الواو مستأنفة، «لو» : حرف شرط غير -[238]- جازم، وحرف ناسخ، والمصدر فاعل بـ ثَبَتَ مقدَّرًا، وجملة «ولو ثبت» مستأنفة. وجملة «ولأدْخَلْنَاهُم» معطوفة على جواب الشرط، واللام واقعة في جواب «لو» السابقة لتأكيد الربط، وتعدَّى إلى مفعولين: الضمير «هم» و «جنات» .

نام کتاب : المجتبى من مشكل إعراب القرآن نویسنده : الخراط، أحمد    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست