responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 333
وَقِيلَ: هُوَ حَالٌ مِنَ الْفَاعِلِ فِي قَلَّ، أَوْ كَثُرَ. وَقِيلَ: هُوَ مَفْعُولٌ لِفِعْلٍ مَحْذُوفٍ تَقْدِيرُهُ: أَوْجَبَ لَهُمْ نَصِيبًا. وَقِيلَ: هُوَ مَنْصُوبٌ عَلَى إِضْمَارِ أَعْنِي.

قَالَ تَعَالَى: (وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا) (8) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ) : الضَّمِيرُ يَرْجِعُ إِلَى الْمَقَسَّمِ؛ لِأَنَّ ذِكْرَ الْقِسْمَةِ عَدْلٌ عَلَيْهِ.

قَالَ تَعَالَى: (وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا) (9) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (مِنْ خَلْفِهِمْ) : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ ظَرْفًا لِتَرَكُوا، وَأَنْ يَكُونَ حَالًا مِنْ
«ذُرِّيَّةً» . (ضِعَافًا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ، وَبِالْإِمَالَةِ لِأَجْلِ الْكَسْرَةِ، وَجَازَ ذَلِكَ مَعَ حَرْفِ الِاسْتِعْلَاءِ؛ لِأَنَّهُ مَكْسُورٌ مُقَدَّمٌ فَفِيهِ انْحِدَارٌ. (خَافُوا) : يُقْرَأُ بِالتَّفْخِيمِ عَلَى الْأَصْلِ وَبِالْإِمَالَةِ؛ لِأَنَّ الْخَاءَ تَنْكَسِرُ فِي بَعْضِ الْأَحْوَالِ وَهُوَ خِفْتُ، وَهُوَ جَوَابُ لَوْ وَمَعْنَاهَا إِنْ.

قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا) (10) .
قَوْلُهُ تَعَالَى: (ظُلْمًا) : مَفْعُولٌ لَهُ، أَوْ مَصْدَرٌ فِي مَوْضِعِ الْحَالِ. (فِي بُطُونِهِمْ نَارًا) : قَدْ ذُكِرَ فِي الْبَقَرَةِ فِيهِ شَيْءٌ، وَالَّذِي يَخُصُّ هَذَا الْمَوْضِعَ أَنَّ فِي بُطُونِهِمْ حَالٌ مِنْ نَارًا، أَيْ: نَارًا كَائِنَةً فِي بُطُونِهِمْ، وَلَيْسَ بِظَرْفٍ لِيَأْكُلُونِ. ذَكَرَهُ فِي التَّذْكِرَةِ. (

نام کتاب : التبيان في إعراب القرآن نویسنده : العكبري، أبو البقاء    جلد : 1  صفحه : 333
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست