responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد    جلد : 1  صفحه : 127
الصنيع المذموم، ومن وجد فيه شيئا مما سأذكره عند نقد المرويات تفصيلا فلنبذه، ولا يذكره إلا مقترنًا ببيان وضعه، أو ضعفه.

2- معالم التنزيل:
ومؤلفه هو: العلامة الشيخ أبو محمد الحسين بن مسعود بن محمد البغوي[1]، الفقيه الشافعي، المحدث، المفسر، يعرف بأبي القراء، ويلقب بمحيي السنة وركن الدولة وكان تقيا، ورعا، زاهدا متقشفا، قانعا، لا يلقي الدرس إلا على طهارة، وإذا أكل لا يأكل إلا الخبز وحده، ثم صار يأتدم بالزيت، وله المؤلفات المفيدة، منها: "شرح السنة" وكتاب: "المصابيح" في الحديث، وتفسيره هذا، وغيرها، وكانت وفاته سنة عشر وخمسمائة، وقيل سنة ست عشرة وخمسمائة[2].
منهجه في التفسير:
قال صاحب كشف الظنون: "معالم التنزيل في التفسير".... وهو كتاب متوسط، نقل فيه عن مفسري الصحابة، والتابعين ومن بعدهم.
وليس خالصا للتفسير بالمأثور، بل جمع فيه بين التفسير بالمأثور والتفسير بالرأي والاجتهاد المقبول، كما لم يذكر فيه الأسانيد، اكتفاء بذكرها في أول كتابه، كما صنع الثعلبي، في تفسيره الذي هو أصل تفسيره ومرجعه.
قيمة تفسيره العلمية:
وهذا التفسير من خيرة التفاسير، وأسهلها وأبعدها عن التعقيد، وعدم الاستطراد، وعدم الإكثار من المباحث اللغوية، والنحوية، والفقهية.

[1] قال ابن خلكان: بفتح الباء، والغين المعجمة، وبعدها واو هذه النسبة إلى بلدة بخراسان، بين مرو، وهواه يقال لها بغ وبغشور.... وهذه النسبة شاذة على خلاف الأصل؛ قاله السمعاني في كتاب الأنساب.
[2] ضبط الأعلام ص 17.
نام کتاب : الإسرائيليات والموضوعات في كتب التفسير نویسنده : أبو شهبة، محمد    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست