responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 526
سورة الرحمن عز وجل:
مكية[1] في قول الجمهور مدنية وآيها سبعون وست بصري وسبع حجازي وثمان كوفي وشامي خلافها خمس الرحمن كوفي وشامي خلق الإنسان الأول تركها مدني للأنام تركها مكي شواظ من نار حجازي بها المجرمون تركها بصري. مشبه الفاصلة اثنان: خلق الإنسان الثاني رب المشرقين, وعكسه خلق الإنسان الأول. القراءات نقل "القران" ابن كثير.
واختلف في {وَالْحَبُّ ذُو الْعَصْفِ وَالرَّيْحَانُ} [الآية: 12] فابن عامر بالنصب في الثلاثة[2] على إضمار فعل أي: أخص أو خلق أو عطفا على الأرض وذا صفة الحب, وقرأ حمزة والكسائي وخلف برفع الأولين أعني الحب وذو وجر الريحان عطفا على العصف، وافقهم الأعمش، والباقون بالرفع في الثلاثة عطفا على المرفوع قبله أي: فيها فاكهة وفيها الحب وذو صفته, وأبدل الأصبهاني همز "فبأي" ياء مفتوحة جميع ما في هذه السورة وسبق الخلاف عن الأزرق في تغليظ لام "صَلصال" وإن كانت ساكنة لوقوعها بين صادين ورجح الترقيق في الطيبة, قال في النشر: وهو الأصح رواية وقياسا حملا على سائر اللامات السواكن.
وأمال "كَالْفَخَّار" أبو عمرو وابن ذكوان بخلفه والدوري عن الكسائي، وقلله الأزرق وعن الحسن "الجان" كل ما في هذه السورة بحذف الألف وبالهمزة بعد الجيم, ومر بالحجر.
واختلف في "يخرج" [الآية: 22] فنافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بضم الياء وفتح الراء[3] مبنيا للمفعول، وافقهم اليزيدي، والباقون بفتح الياء وضم الراء مبنيا للفاعل على المجاز, وأبدل همزة اللؤلؤ الأولى واوا ساكنة أبو عمرو بخلف, وأبو بكر وأبو جعفر ويوقف عليه لحمزة بإبدال الأولى كأبي عمرو, وأما الثانية فكذلك على القياس أو واوا مضمومة كما مر ثم تسكن للوقف فيتحدان لفظا, ويجوز الروم والإشمام على ما تقدم, والرابع بين بين على ما تقدير روم حركة الهمزة, وكذا هشام بخلفه في الثانية.

[1] انظر الإتقان للسيوطي: "2/ 1277". [أ] .
[2] أي: "الحبَّ ذا العصف". [أ] .
[3] أي: "يُخْرِج". [أ] .
نام کتاب : إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر نویسنده : البَنَّاء    جلد : 1  صفحه : 526
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست