responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 302
لمؤلف واحد, وأن المطبوع من هذه الثلاثة اثنان, أما الثالث فلم يتمه مؤلفه ولم يطبع.
وظاهرة أخرى متعلقة بالظاهرة الأولى, تلكم هي قلة ما يطبع من هذه المؤلفات القليلة, ثم قلة انتشار المطبوع وتوزيعه. وقد عانيت كثيرا في الحصول على بعض هذه المطبوعات وكنت أظن الأمر خاصا بي, فإذا به أعم وكنت أظنه غير مقصود, فإذ بي أحسبه مقصودا، واطلعت على ما حصلت عليه من مطبوعاتهم, علَّ فيها تعليلات فلم أجد ما يوجب هذا العمل.
وعلى كل حال, فقد حصلت والحمد لله على بغيتي وفوق هذا حصلت على الموجود من مؤلفاتهم التفسيرية في العصر الحديث, وهي كما قلت آنفا ثلاثة الموجود منها اثنان, وكلها للشيخ محمد بن يوسف أطفيش:
1- تفسير داعي العمل ليوم الأمل: وهو التفسير الذي لم يكمله مؤلفه, وقد اطلع الشيخ محمد حسين الذهبي على نسخته المخطوطة لدى ابن أخي المؤلف في القاهرة, ورآها تحتوي على تفسير الأجزاء الأربعة الأخيرة من القرآن وتقع في مجلدين[1].
2- هميان الزاد إلى دار المعاد: وهو تفسير يقع في 13 مجلدا.
3- تيسير التفسير: ويقع في مجلدات سبعة. وهذان التفسيران هما المطبوع من تفاسير الأباضية في العصر الحديث، بل لم أجد ذكرا لغيرهما ولم يؤلف سواهما في التفسير.
وقد وقفت عندهما حائرا: هل قراءة هذين التفسيرين وهما لمؤلف واحد تعطي صورة حقيقية عن منهج الأباضية في التفسير, أو أنهما يعطيان صورة عن منهج مؤلفهما في التفسير لا منهج الأباضية؟
وقد انقدح في ذهني أن هذا يرجع إلى مدى التزام المؤلف بمذهبه, فإن كان ملتزما بعقيدته الأباضية التزاما كاملا فهو إن لم يعط صورة كاملة بدقائق تفصيلها

[1] التفسير والمفسرون: محمد حسين الذهبي ج2 ص316.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : فهد الرومي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست