responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 283
أي طوال القامات، والأمة القرن من الناس، يقولون قد مضت أمَمٌ أي
قرون، والأمة الرجَل الذي لا نظير له.
ومنه قوله عزَّ وجلَّ - (إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا).
قال أبو عبيدة معنى (كَانَ أُمَّةً) كان إمَاماً، والأمة في اللغة النَعْمَةُ والخير.
قال عدي بن زيد.
ثم بعد الفلاح والرشد والأمَّةِ وارتْهُمُ هناك القبور.
أي بعد النعمة والخير، وذكر أبو عمرو الشيباني أن العرب تقول للشيخ
إذا كان باقي القوة فلان بِأمَّةٍ، ومعناه راجع إلى الخير والنعمة، لأن بقاءَ
قوته من أعظم النعمة، وأصل هذا كله من القصد، يقال أمَمْتُ الشيءَ إذا
قصدْتُه، فمعنى الأمة في الدين أن مقصدهم مقصد واحد، ومعنى الأمة في
الرجل المنفرد الذي لا نظير له، أن قصده منفرد من قصد سائر الناس.
ويروى أن زيد بن عدي بن نفيل يبعث يوم القيامة أمة وحده وإنما

نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 283
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست