responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 126
المتواضع لا يبالي برياسة كانت له مع كفرٍ إِذا انتقل إِلى الِإيمان.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ مُلَاقُو رَبِّهِمْ وَأَنَّهُمْ إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (46)
الظن ههنا في معنى اليقين، والمعنى: الذين يوقنون بذلك ولو كانوا شاكين
كانوا ضُلالاً كافرين، والظن: بمعنى اليقين موجود في اللغة، قال دريد بن
الصمة:
فقُلْت لهم ظُنوا بألْفيْ مُقاتِل. . . سَراتهُمُ في الفارِسيّ المُسَرَّدِ
ومعناه أيقنوا. وقد قال: بعض أهل العلم من المتقدمين:
إِن الظن يقع في معنى العلم الذي لم تشاهده، وإِن كان قام في نفسك
حقيقتُه وهذا مذهب، إِلا أن أهل اللغة لم يذكروا هذا.
قال أبو إِسحاق: وهذا سمعته من إِسماعيل بن إِسحاق القاضي رحمه
اللَّه رواه عن زيد بن أسلم. .

نام کتاب : معاني القرآن وإعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست