responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 100
الأيسر، يقال لها: تاويل، قال وهب: اسمهما: ناريس وماريس، وأمماً وسط الأرض، منهم الجن والإنس، ويأجوج ومأجوج.
قال الفراء: العالمين في الرفع والنصب والجر بالياء. ذكره في كتاب
لغات القرآن " له.
النقاش: العرب تقول فى الأحوال الثلاث: العالمين
- بالياء - إلا قوماً من بني كنانة، وقوماً من بني أسد، فإنهم يقولون في الرفع: العالمون.
(الرحمن الرحِيم) .
تكرار فيمن جعل "بسم الله الرحمن الرحيم من السورة. وفي تكراره
قولان: أحدهما: تأكيد، وأنشد علي بن عيسى:
هَلّا سَألْتَ جُموعَ كـ. . . ندة يَوْمَ وَلَّوا أَيْنَ أَيْنَا
فقال: كرر "أين للتأكيد. والثاني: ما قاله ابن حبيب: أي وجب
الحمد لله، لأنه الرحمن الرحيم. قلت: إنما كُرّر لأن الرحمة هي الإنعام
على المحتاج، ولم يكن في الآية الأولى ذكر المنعم عليهم، فأعادها مع
ذكرهم، فقال: رب العالمين الرحمن لهم يرزقهم، الرحيم بالمؤمنين يوم
الدين.
قال النقاش: زعم قوم أن فيها تقديماً وتأخيرا، تقديره: الحمد لله
الرحمن الرحيم رب العالمين، ثم قال: هذا تعسف شديد ما قاله أحد من

نام کتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل نویسنده : الكرماني، برهان الدين    جلد : 1  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست