responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 382
المنَاسَبَة: لما ذكر تعالى دلائل التوحيد والنبوّة والبعث، واقتراح المشركين بعض الآيات على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ، ذكر هنا أن رؤية المعجزات لن تفيد من عميت بصيرته، وأنه لو أتاهم بالآيات التي اقترحوها من إِنزال الملائكة، وإِحياء الموتى حتى يكلموهم، وحشر السباع والدواب والطيور وشهادتهم بصدق الرسول ما آمنوا بمحمد والقرآن لتأصلهم في الضلال.
اللغَة: {قُبُلاً} مقابلة ومواجهة ومنه قولهم أتيتُك قُبُلاً لا دُبُراً أي من قِبَل وجهك {وَحَشَرْنَا} الحشر: الجمع مع سوقٍ وكل جمعٍ حشرٌ ومنه {فَحَشَرَ فنادى} [النازعات: 23] . {زُخْرُفَ} قال الزجاج: الزخرف الزينة وقال أبو عبيدة: كلُّ ما حسنته وزينته وهو باطل فهو زخرف {ولتصغى} صغى إِلى الشيء مال إِليه ومثله أصغى وفي الحديث «فأصغى إليها الإِناء» وأصله الميل {يَقْتَرِفُونَ} اقترف: اكتسب وأكثر ما يكون في الشر يقال: قرف الذنبَ واقترفه أي اكتسبه {يَخْرُصُونَ} يكذبون قال الأزهري: أصله

نام کتاب : صفوة التفاسير نویسنده : الصابوني، محمد علي    جلد : 1  صفحه : 382
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست