responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 410
{وَمَا كَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِيَآءَ} أقرباء {يَنصُرُونَهُم} يمنعونهم {مِّن دُونِ الله} من عَذَاب الله {وَمَن يُضْلِلِ الله} عَن دينه مثل أبي جهل {فَمَا لَهُ مِن سَبِيلٍ} من دين وَلَا حجَّة

{وَمَا كَانَ} مَا جَازَ {لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ الله} مُوَاجهَة بِغَيْر ستر {إِلاَّ وَحْياً} فِي الْمَنَام {أَو من وَرَاء حجاب} ستركما كلم مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام {أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً} جِبْرِيل كَمَا أرسل إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ} بأَمْره {مَا يَشَآءُ} الَّذِي شَاءَ من الْأَمر والنهى

{أَوْ يُزَوِّجُهُمْ} يخلطهم {ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً} مثل مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ لَهُ الذّكر وَالْأُنْثَى {وَيَجْعَلُ مَن يَشَآءُ عقيما} بِلَا ولد مثل يحيى ابْن زَكَرِيَّا {إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ} فِيمَا وهب من الذُّكُور وَالْإِنَاث

{لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} خَزَائِن السَّمَوَات وَالْأَرْض الْمَطَر والنبات {يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ} كَمَا يَشَاء {يَهَبُ لِمَن يَشَآءُ إِنَاثاً} مثل لوط لم يكن لَهُ ولد ذكر {وَيَهَبُ لِمَن يَشَآءُ الذُّكُور} مثل إِبْرَاهِيم لم يكن لَهُ أُنْثَى

{اسْتجِيبُوا لِرَبِّكُمْ} بِالتَّوْحِيدِ {مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {لاَّ مَرَدَّ لَهُ} لَا مَانع لَهُ {مِنَ الله} من عَذَاب الله {مَا لَكُمْ مِّن مَّلْجَأٍ} من نجاة {يَوْمَئِذٍ} من عَذَاب الله {وَمَا لَكُمْ مِّن نَّكِيرٍ} من معِين

{وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا} على النَّار {خَاشِعِينَ مِنَ الذل} ذليلين من الْحزن {يَنظُرُونَ} إِلَيْك {مِن طَرْفٍ خَفِيٍّ} مسارقة الْأَعْين {وَقَالَ الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {إِنَّ الخاسرين} المغبونين {الَّذين خسروا} الَّذين غبنوا {أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ} خدمهم فِي الْجنَّة {يَوْمَ الْقِيَامَة أَلاَ إِنَّ الظَّالِمين} الْمُشْركين أَبَا جهل وَأَصْحَابه {فِي عَذَابٍ مُّقِيمٍ} دَائِم

{من يضلل} عَن دينه {فَمَا لَهُ مِن وَلِيٍّ} من مرشد {مِّن بَعْدِهِ} غير الله {وَتَرَى الظَّالِمين} الْمُشْركين أَبَا جهل وَأَصْحَابه يَوْم الْقِيَامَة {لَمَّا رَأَوُاْ الْعَذَاب} حِين رَأَوْا الْعَذَاب {يَقُولُونَ هَلْ إِلَى مَرَدٍّ مِّن سَبِيلٍ} هَل إِلَى رُجُوع إِلَى الدُّنْيَا من حِيلَة

{وَلَمَن صَبَرَ} على مظلمته {وَغَفَرَ} تجَاوز وَلم يقْتَصّ وَلم يكافىء بِهِ {إِنَّ ذَلِكَ} الصَّبْر والتجاوز {لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُور} من خير الْأُمُور وَيُقَال من حزم الْأُمُور وَنزل من قَوْله وَالَّذين يجتنبون كَبَائِر الْإِثْم وَالْفَوَاحِش إِلَى قَوْله لمن عزم الْأُمُور فِي شَأْن أبي بكر الصّديق وَصَاحبه عَمْرو بن غزيَّة الْأنْصَارِيّ فِي كَلَام وتنازع كَانَ بَينهمَا فشتم الْأنْصَارِيّ أَبَا بكر الصّديق فَأنْزل الله فيهمَا هَؤُلَاءِ الْآيَات

{فِي الأَرْض بِغَيْرِ الْحق} بِلَا حق يكون لَهُم {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وجيع

{فَإِنْ أَعْرَضُواْ} عَن الْإِيمَان {فَمَآ أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً} تحفظهم {إِنْ عَلَيْكَ} مَا عَلَيْك {إِلاَّ الْبَلَاغ} التَّبْلِيغ عَن الله ثمَّ أمره بِالْقِتَالِ بعد ذَلِك {وَإِنَّآ إِذَآ أَذَقْنَا الْإِنْسَان} أصبْنَا الْكَافِر {مِنَّا رَحْمَةً} نعْمَة {فَرِحَ بِهَا} أعجب بهَا غير شَاكر لَهَا {وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} شدَّة وفقر وبلية {بِمَا قَدَّمَتْ} عملت {أَيْدِيهِمْ} فِي الشّرك {فَإِنَّ الْإِنْسَان} يَعْنِي أَبَا جهل {كَفُورٌ} كَافِر بِاللَّه وبنعمته

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 410
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست