responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 389
{مَن يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ} يذله ويهلكه {وَيَحِلُّ عَلَيْهِ} يجب عَلَيْهِ {عَذَابٌ مُّقِيمٌ} دَائِم

{قُلِ اللَّهُمَّ} قل يَا الله أم بِنَا أَي اقصد بِنَا إِلَى الْخَيْر {فَاطِرَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} يَا خَالق السَّمَوَات وَالْأَرْض {عَالِمَ الْغَيْب} يَا عَالم الْغَيْب مَا غَابَ عَن الْعباد {وَالشَّهَادَة} مَا علمه الْعباد {أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادك} تقضى بَين عِبَادك يَوْم الْقِيَامَة

{وَإِذَا ذُكِرَ الله وَحْدَهُ} إِذا قيل لَهُم قُولُوا لَا إِلَه إِلَّا الله {اشمأزت} نفرت {قُلُوب الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِالآخِرَة} بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {وَإِذَا ذُكِرَ الَّذين مِن دُونِهِ} من دون الله اللات والعزى وَمَنَاة {إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ} بِذكر آلِهَتهم

{قُل لِلَّهِ الشَّفَاعَة جَمِيعاً} بيد الله الشَّفَاعَة جَمِيعًا فِي الْآخِرَة {لَّهُ مُلْكُ} خَزَائِن {السَّمَاوَات} الْمَطَر {وَالْأَرْض} النَّبَات {ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} فِي الْآخِرَة فيجزيكم بأعمالكم

{أَمِ اتَّخذُوا} عبدُوا {مِن دُونِ الله} كفار مَكَّة {شُفَعَآءَ} آلِهَة لكَي يشفعوا لَهُم {قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {أَوَلَوْ كَانُواْ لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئاً} يَقُول هم لَا يقدرُونَ على شَيْء من الشَّفَاعَة {وَلاَ يَعْقِلُونَ} الشَّفَاعَة فَكيف يشفعون

{إِنَّآ أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ} يَقُول بتبيان الْحق وَالْبَاطِل للنَّاس {فَمَنِ اهْتَدَى} بِالْقُرْآنِ وآمن بِهِ {فَلِنَفْسِهِ} الثَّوَاب {وَمَن ضَلَّ} كفر بِالْقُرْآنِ {فَإنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا} يجب على نَفسه عُقُوبَة ذَلِك {وَمَآ أَنتَ عَلَيْهِم} على كفار مَكَّة {بِوَكِيلٍ} كَفِيل تُؤْخَذ بهم

{قل} يَا مُحَمَّد لكفار مَكَّة {يَا قوم اعْمَلُوا على مَكَانَتِكُمْ} على دينكُمْ وَفِي مَنَازِلكُمْ بهلاكي {إِنِّي عَامِلٌ} بِهَلَاكِكُمْ {فَسَوْفَ} وَهَذَا وَعِيد لَهُم من الله {تَعْلَمُونَ}

{وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ} يَعْنِي كفار مَكَّة {مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض لَيَقُولُنَّ} كفار مَكَّة {الله} خلقهما {قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {أَفَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ} تَعْبدُونَ {مِن دُونِ الله} اللات والعزى وَمَنَاة {إِنْ أَرَادَنِيَ الله بِضُرٍّ} بِشدَّة وبلاء {هَلْ هُنَّ} اللات والعزى وَمَنَاة {كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ} رافعات بلاءه وشدته عني {أَوْ أَرَادَنِي بِرَحْمَةٍ} بعافية {هَل هن} اللات والعزى وَمَنَاة {مُمْسِكَاتُ} مانعات {رَحْمَتِهِ} عني حَتَّى تأمروني بعبادتها {قُلْ} يَا مُحَمَّد {حَسْبِيَ الله} ثقتي بِاللَّه {عَلَيْهِ يتوكل المتوكلون} يعْنى بِهِ يَثِق الواثقون وَيُقَال على الْمُؤمنِينَ أَن يتوكلوا على الله

{وَمَن يَهْدِ الله} لدينِهِ {فَمَا لَهُ مِن مُّضِلٍّ} عَن دينه وَهُوَ أَبُو بكر وَأَصْحَابه هُوَ أَبُو الْقَاسِم عَلَيْهِ السَّلَام {أَلَيْسَ الله بِعَزِيزٍ} فِي ملكه وسلطانه {ذِي انتقام} ذِي نقمة لمن لَا يُؤمن بِهِ

{الله يَتَوَفَّى الْأَنْفس} يقبض أَرْوَاح الْأَنْفس {حِينَ مِوْتِهَا} حِين منامها {وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ} أَيْضا {فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قضى عَلَيْهَا الْمَوْت وَيُرْسِلُ الْأُخْرَى} الَّتِي لم تمت فِي منامها {إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى} إِلَى وَقت مَعْلُوم {إِنَّ فِي ذَلِك} فِي إِمْسَاكه وإرساله {لآيَاتٍ} لعلامات وعبراً {لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} فِيهَا

نام کتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس نویسنده : الفيروز آبادي، مجد الدين    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست