responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 338
طاعة فإذا برزوا من عندك بيت طآئفة منهم غير الذي تقول والله يكتب ما يبيتون فأعرض عنهم وتوكل على الله وكفى بالله وكيلا (81) }

83 - {وَإِذاَ جَآءَهُمْ} أراد المنافقين، أو ضعفة المسلمين. {أُوْلِى الأَمْرِ} العلماء، أو الأمراء، أو أمراء السرايا. {الَّذِينَ يَسْتَنبِطُونَهُ مِنْهُمْ} أولو الأمر، أو المنافقون، أو ضعفة المسلمين. {يَسْتَنبِطُونَهُ} يستخرجونه من استنباط الماء،

82 - {يَتَدَبَّرُونَ} من الدبور لأنه النظر في عواقب الأمور. {اخْتِلافًا} تناقضاً من جهة حق وباطل، أو من جهة بليغ ومرذول. أو اختلافاً في تخبر الأخبار عما يسرون.

81 - {طَاعَةٌ} أَمْرنا لَطَاعة. {بَيَّتَ} التبييت: كل عمل دبر بليل لأن الليل وقت المبيت، أو وقت البيوت وتبييتهم إضمارهم مخالفة الرسول صلى الله عليه وسلم في أمره ونهيه، أو تقديرهم غير ما قال على جهة التكذيب. {يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ} في اللوح المحفوظ ليجازيهم عليه، أو يكتبه بأن ينزله عليك / في الكتاب. {أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً (82) وإذا جآءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا (83) }

80 - {حَفِيظًا} حافظاً لهم من المعاصي، أو حافظاً لأعمالهم التي يجازون بها.

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست