responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 282
127 - {لِيَقْطَعَ} يوم بدر {طَرَفاً} منهم بقتل صناديدهم وقادتهم إلى الكفر، أو يوم أُحد قُتل منهم ثمانية عشر رجلاً، وقال: {طَرَفاً} ، لأنهم كانوا أقرب إلى المؤمنين من الوسط. {يَكْبِتَهُمْ} يخزيهم، أو الكبت: الصرع على الوجه قاله الخليل {خَآئِبِينَ} الخيبة لا تكون إلا بعد أمل، واليأس قد يكون قبل الأمل.

128 - {لَيْسَ لَكَ مِنَ الأَمْرِ شَىْءٌ} في عقابهم واستصلاحهم، او فيما نفعله في أصحابك وفيهم، بل إلى الله - تعالى - التوبة عليهم، أو الانتقام منهم، أو قال قوم بعد كسر رباعية الرسول صلى الله عليه وسلم كيف يفلح من فعل هذا

125 - {فَوْرِهِمْ} وجههم، أو غضبهم من فور القِدْر وهو غليانها، ومنه فور الغضب. {مُسَوِّمِينَ} بالفتح أرسلوا خيلهم في المرعى، وبالكسر سوموها بعلائم في نواصيها وأذنابها، أو نزلوا على خير بلق وعليهم عمائم صفر. وكانوا خمسة آلاف عند الحسن، وعند غيره ثمانية آلاف قال ابن عباس - رضي الله تعالى عنهما - لم تقاتل الملائكة إلا يوم بدر.

124 - {إِذْ تَقُولُ لِلْمُؤْمِنِينَ} يوم بدر. {أَلَن يَكْفِيَكُمْ} الكفاية: قدر سد الخَلَّة، والاكتفاء: الاقتصار عليه. {يُمِدَّكُمْ} الإمداد: إعطاء الشيء حالاً بعد حال، من الإمداد: وهو الزيادة، ومنه مد الماء.

من عند الله العزيز الحكيم (126) ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم فينقلبوا خائبين (127) ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون (128) ولله ما في السماوات وما في الأرض يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء والله غفور رحيم (129)

نام کتاب : تفسير العز بن عبد السلام نویسنده : ابن عبد السلام    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست