responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 342
2- الإسلام: هو الانقياد والخضوع لله تعالى، وهو يتنافى مع التخيير بين رسل الله ووحيه إليهم.
3- بطلان سائر الأديان والملل سوى الدين الإسلامي وملة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
{كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ وَشَهِدُوا أَنَّ الرَّسُولَ حَقٌّ وَجَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (86) أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ (87) خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ (88) إِلا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (89) }
شرح الكلمات:
{كَيْفَ يَهْدِي اللهُ قَوْماً} : الاستفهام هنا للاستبعاد[1]، والهداية: الخروج من الضلال.
{الْبَيِّنَاتُ} : الحجج من معجزات الرسل وآيات القرآن المبينة للحق في المعتقد والعمل.
{الظَّالِمِينَ} : المتجاوزين الحد في الظلم المسرفين فيه حتى أصبح الظلم وصفاً لازماً لهم.
{لَعْنَةَ اللهِ} : طرد الله لهم من كل خير، ولعنة الملائكة والناس: دعائهم عليهم بذلك.
{وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ} : ولا هم يمهلون من أنظره إذا أمهله ولم يعجل بعذابه.
َأَصْلَحُوا: أصلحوا ما أفسدوه من أنفسهم ومن غيرهم.

[1] الاستفهام للنفي والاستبعاد، إذ هو بمعنى: لا يهدي الله قوماً.. إلخ. ومنه قول الشاعر:
كيف نومي على الفراش ولما ...
يشمل القوم غارة شعواء
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست