responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 184
{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ (204) وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللهُ لا يُحِبُّ الْفَسَادَ (205) وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالأِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ (206) وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللهِ وَاللهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ (207) }
شرح الكلمات:
{يُعْجِبُكَ} [1]: يروق لك وتستحسنه.
في الدنيا: إذا تحدث في أمور الدنيا.
{أَلَدُّ[2] الْخِصَامِ} : فوي الخصومة شديدها، لذلاقة لسانه.
{تَوَلَّى} : رجع وانصرف، أو كانت له ولاية.
{الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} : الحرث: الزرع، والنسل: الحيوان.
{أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ[3] بِالأِثْمِ} : أخذته الحمية والأنف بذنوبه فهو لا يتقي الله.
{يَشْرِي نَفْسَهُ} : يبيع نفسه لله تعالى بالجهاد في سبيله بنفسه وماله.
معنى الآيات:
يخر تعالى رسوله والمؤمنين عن حال المنافقين، والمؤمنين الصادقين، فقال تعالى مخاطباً الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ومن الناس رجل منافق يحسن القول، وإذا قال يعجبك قوله لما عليه من طلاء

[1] الإعجاب: إيجاد العجب في النفس، والعجب انفعال يعرض للنفس عند مشاهدة أمر غير مألوف خفي السبب.
[2] الألد: لغة الأعوج والمنافق في حال خصومته يكذب ويزور عن الحق، ولا يستقيم وفي الحديث: "إذ خاصم فجر".
[3] الأخذ: أخذ الشيء باليد، ويطلق ويراد به الاستيلاء على الشيء نحو: {خذوهم واحصروهم} ، وأخذته الحمى والعزة: حال نفسية يرى صاحبها أنه لا يمانع فيما يفعل ويريد، وبالإثم: الباء للمصاحبة، أي: أخذته العزة مصاحبة للإثم كائنة معه، وهو احتراز من العزة المصاحبة لما هو محمود من الفعال؛ كالغضب لله تعالى.
نام کتاب : أيسر التفاسير نویسنده : الجزائري، أبو بكر    جلد : 1  صفحه : 184
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست