responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 3477
{يَسْأَلُكَ}
(63) - يُكْثِرُ النَّاسُ مِنْ سُؤَالِ النَّبِيِّ A عَنِ السَّاعَةِ، وَمَتَى يَكُونُ مَوْعِدُ قِيَامِهَا. فَالمُشْرِكُونَ يَسْأَلُونَ عَنْ ذَلِكَ اسْتِعْجَالاً لَهَا، لأَنَّهُمْ يَسْتَبعِدُونَ وَقُوعَها، وَاليَهُودُ يَسْأَلُونَ عَنْها اخْتِباراً لِلرَّسُولِ، وَهَلْ سَيَرُدُّ أَمْرَهَا إِلى اللهِ كَمَا جَاءَ فِي التَّورَاةِ، أَمْ أَنَّهُ سَيَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ.
وَقَدْ أَمَر اللهُ تَعَالى رَسُولَهُ الكَريمَ بِأَنْ يُجِيبُ هؤلاءِ جَميعاً: إِنَّ عِلْمَ السَّاعةِ عِنْدَ اللهِ، وَلَمْ يُطْلِعْ أَحَداً مِنْ خَلْقِهِ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ تَعَالى لِلرَّسُولِ A: وَمَا يُدْرِيكَ؟ فَقَدْ يَكُونُ مُوْعِدُ قِيامِها قَريباً جِدّاً.

نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 3477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست