responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 115
{أَن تَسْأَلُواْ} {كَمَا سُئِلَ} {بالإيمان}
(108) - نَهَى اللهُ المُؤْمِنِينَ عَنْ كَثْرَةِ السُّؤَالِ لِلْنَّبِيِّ (A) عَنِ الأَشْيَاءِ قَبْلَ وُقُوعِهَا، عَلَى وَجْهِ التَّعَنُّتِ وَالاقْتِرَاحِ، كَمَا سَأَلَ بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى تَكْذِيباً وَعِنَاداً وَتَعَنُّتاً، فَقَالُوا لَهُ: أَرِنَا اللهَ جَهْرَةً. وَشَبَّهَ اللهُ حَالَ الذِينَ عَدَلُوا عَنْ تَصْدِيقِ الأنْبِياءِ وَاتِّبَاعِهِمْ، وَالطَّاعَةِ لَهُمْ، إِلىَ مُخَالَفَتِهِمْ وَتَكْذِيبِهِمْ وَالاقتراحِ عَلَيهِمْ بِالأَسْئِلَةِ التِي لاَ يَحْتَاجُونَ إِلَيها، وَإِنَّمَا يَفْعَلُونَ ذلِكَ عَلَى وَجْهِ التَّعَنُّتِ وَالكُفْرِ، بِحَالِ الذِي خََرَجَ مِنَ الإِيمَانِ إِلَى الكُفْرِ وَالضَّلاَلَةِ، فَضَلَّ الطَّرِيقَ المُسْتَقِيمَ.
(يُروَى فِي سَبَبِ نُزُولِ هذِهِ الآيَةِ أَنَّ رَافِعَ بْنَ خُزَيْمَةَ وَوَهَبَ بْنِ زَيْدٍ قَالاَ لِلنَّبِيِّ A: ائْتِنَا بِكِتَابٍ مِنَ السَّمَاءِ نَقْرَؤُهُ، وَفَجِّرِ الأَنْهَارَ نَتْبَعْكَ) .
السُّؤَالُ - الاقْتِرَاحُ المَقْصُودُ بِهِ التَّعَنُّتَ.
بَدَّلَ وَتَبَدَّلَ - جَعَلَ شَيْئاً مَوْضِعَ شَيءٍ.

نام کتاب : أيسر التفاسير لأسعد حومد نویسنده : أسعد حومد    جلد : 1  صفحه : 115
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست