responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 92
وَأخرج ابْن جرير عَن خصيف فِي قَوْله: {أَصْحَاب الأيكة} قَالَ: الشّجر
وَكَانُوا يَأْكُلُون فِي الصَّيف الْفَاكِهَة الرّطبَة وَفِي الشتَاء الْيَابِسَة
وَأخرج عبد بن حميد وَابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن قَتَادَة فِي قَوْله: {وَإِن كَانَ أَصْحَاب الأيكة لظالمين} ذكر لنا أَنهم كَانُوا أهل غيضة وَكَانَ عَامَّة شجرهم هَذَا الدوم وَكَانَ رسولهم فِيمَا بلغنَا شُعَيْب أرسل إِلَيْهِم وَإِلَى أهل مَدين أرسل إِلَى أمتين من النَّاس وعذبتا بعذابين شَتَّى
أما أهل مَدين فَأَخَذتهم الصَّيْحَة
وَأما {أَصْحَاب الأيكة} فَكَانُوا أهل شجرٍ متكاوش
ذكر لنا أَنه سلط عَلَيْهِم الْحر سَبْعَة أَيَّام لَا يظلهم مِنْهُ ظلّ وَلَا يمنعهُم مِنْهُ شَيْء فَبعث الله عَلَيْهِم سَحَابَة فَجعلُوا يَلْتَمِسُونَ الرّوح مِنْهَا فَجَعلهَا الله عَلَيْهِم عذَابا بعث عَلَيْهِم نَارا فاضطرمت عَلَيْهِم فاكلتهم
فَذَلِك (عَذَاب يَوْم الظلة أَنه كَانَ عَذَاب يَوْم عَظِيم) (الشُّعَرَاء آيَة 189)
وَأخرج ابْن جرير وَابْن الْمُنْذر وَابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله: {أَصْحَاب الأيكة} قَالَ: الغيضة
وَأخرج ابْن جرير عَن سعيد بن جُبَير {أَصْحَاب الأيكة} قَالَ: أَصْحَاب غيضة
وَأخرج ابْن جرير عَن قَتَادَة قَالَ: {الأيكة} الشّجر الملتف
وَأخرج ابْن الْمُنْذر عَن ابْن عَبَّاس {أَصْحَاب الأيكة} أهل مَدين و {الأيكة} الملتفة من الشّجر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن ابْن عَبَّاس {الأيكة} مجمع الشّجر
وَأخرج ابْن أبي حَاتِم عَن مُحَمَّد بن كَعْب الْقرظِيّ قَالَ: إِن أهل مَدين عذبُوا بِثَلَاثَة أَصْنَاف من الْعَذَاب: أخذتهم الرجفة فِي دَارهم حَتَّى خَرجُوا مِنْهَا فَلَمَّا خَرجُوا مِنْهَا أَصَابَهُم فزع شَدِيد ففرقوا أَن يدخلُوا الْبيُوت أَن تسْقط عَلَيْهِم فَأرْسل الله عَلَيْهِم الظلة فَدخل تحتهَا رجل فَقَالَ: مَا رَأَيْت كَالْيَوْمِ ظلاً أطيب وَلَا ابرد

نام کتاب : الدر المنثور في التفسير بالمأثور نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 5  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست