responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الميسر نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 0  صفحه : 7
صلى الله عليه وسلم، وما نُقل عن صحابته رضوان الله عليهم الذين شهدوا التنزيل، وعرفوا التأويل، وما نُقل عن التابعين الذين نهلوا من مدرسة النبوة عن الصحابة المفسرين النابغين.
ومن أهم كتب التفسير بالمأثور: «جامع البيان» للطبري المتوفى سنة (310 هـ) ، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها قدراً، كما يصفه شيخ الإسلام ابن تيمية في فتاواه، وكتاب «معالم التنزيل» للبغوي المتوفى سنة (516 هـ) ؛ لأنه تحرَّى الصحة في معظم ما ذكر من الأقوال والروايات، وتفسير الحافظ ابن كثير المتوفى سنة (774 هـ) ، وهو من أجلِّ التفاسير وأعظمها نفعاً.
وقد شهد تدوين التفسير مرحلة جديدة، وهي مرحلة التفاسير التي يغلب عليها الطابع الاجتهادي لعلماء برعوا في مجالات مختلفة من العلوم، فكان منهم من يقتصر في تفسيره على العلم الذي يغلب عليه، فالفقيه يسرد المسائل الفقهية ويفرِّع عليها فروعاً كثيرة، والإخباري يهتم بإيراد القصص، والنحوي يبرز الصناعة النحوية، وصاحب البلاغة يظهر الجانب البلاغي والإعجاز البياني، وهكذا.
وكان منهم من جمع في تفسيره عدَّة علوم لها تعلُّق بالقرآن الكريم، وبعض هؤلاء المفسرين من أهل السنة والجماعة، وبعضهم من غيرهم من ذوي المعتقدات المبتدعة.
ومع تنوُّع اتجاهات التفسير -بعد عصر الصحابة- فُسِّر القرآن الكريم بآراء تخالف ما صحَّ من تفسيره، أو تُصادم قواعد التفسير وأصوله، ووقع الخطأ في تفسير كلام الله تعالى ممَّا أدى إلى البعد عن هداية القرآن وإعجازه.

- هـ -

نام کتاب : التفسير الميسر نویسنده : مجموعة من المؤلفين    جلد : 0  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست