responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 1  صفحه : 89
إيراد الأمثال للمنافقين

[سورة البقرة (2) : الآيات 17 الى 20]
مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ناراً فَلَمَّا أَضاءَتْ ما حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُماتٍ لا يُبْصِرُونَ (17) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لا يَرْجِعُونَ (18) أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّماءِ فِيهِ ظُلُماتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ فِي آذانِهِمْ مِنَ الصَّواعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكافِرِينَ (19) يَكادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصارَهُمْ كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصارِهِمْ إِنَّ اللَّهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (20)

الإعراب:
اسْتَوْقَدَ ووَ تَرَكَهُمْ أعاد الضمير إلى الأول بالإفراد، وإلى الثاني بالجمع، لأنه نزّل الَّذِي منزلة «من» و «من» يرد الضمير إليها تارة بالإفراد، وتارة بالجمع. واسْتَوْقَدَ:
إما بمعنى «أوقد» فيكون متعديا إلى مفعول واحد، وهو قوله: ناراً، وإما أن تكون السين فيه للطلب، فيكون متعديا إلى مفعولين، والتقدير، استوقد صاحبه نارا. «لما» ظرف زمان، العامل فيه: ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ. ما حَوْلَهُ اسم موصول بمعنى الذي، وحوله: الصلة، وهو في موضع نصب، لأنه مفعول «أضاءت» . وأضاءت: يكون لازما ومتعديا، والأفعال التي تكون لازمة ومتعدية تنيّف على ثمانين فعلا. لا يُبْصِرُونَ جملة فعلية منفية في موضع نصب على الحال، من ضمير تَرَكَهُمْ.
صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ: مرفوع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هم.
أَوْ كَصَيِّبٍ أو: هاهنا للإباحة، كصيب: مرفوع لكونه خبرا لقوله: مَثَلُهُمْ، وتقديره: مثلهم كمثل أصحاب صيب، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه. فِيهِ ظُلُماتٌ في موضع جر على الوصف لصيب. ويَجْعَلُونَ أَصابِعَهُمْ جملة فعلية في موضع جر، صفة لأصحاب المقدر. حَذَرَ الْمَوْتِ مفعول لأجله.
يَكادُ الْبَرْقُ مضارع كاد، من أفعال المقاربة، ينفي في الإيجاب ويوجب في النفي.
كُلَّما منصوب لأنه ظرف.

نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست