responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 1  صفحه : 241
اشتغال اليهود بالسحر والشعوذة والطلاسم

[سورة البقرة (2) : الآيات 102 الى 103]
وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ وَما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَلكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَما أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبابِلَ هارُوتَ وَمارُوتَ وَما يُعَلِّمانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا إِنَّما نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُما ما يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ ما يَضُرُّهُمْ وَلا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ وَلَبِئْسَ ما شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (102) وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ (103)

الإعراب:
اتَّبَعُوا معطوف على قوله تعالى: نَبَذَ فَرِيقٌ.. وتَتْلُوا أي تتبع بمعنى: تلت، فأقام المستقبل مقام الماضي. يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ إما حال من ضمير كَفَرُوا أي كفروا معلمين، أو حال من الشياطين، أو بدل من كَفَرُوا لأن تعليم السحر كفر في المعنى، أو خبر ثان للكن. وَما أُنْزِلَ.. ما: بمعنى الذي في موضع نصب بالعطف على السحر، أو في موضع نصب بالعطف على ما تَتْلُوا.. أو في موضع جر بالعطف على مُلْكِ سُلَيْمانَ.
فَيَتَعَلَّمُونَ إما معطوف على يُعَلِّمانِ أو معطوف على فعل مقدر، وتقديره: يأتون فيتعلمون، أو معطوف على يُعَلِّمُونَ النَّاسَ أي يعلمونهم فيتعلمون، أو يكون مستأنفا، وهو الأوجه، والضمير لما دل عليه: من أحد.
وَما هُمْ بِضارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ أي ما هم السحرة بضارين بالسحر أحدا، ومن: زائدة. وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَراهُ، ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلاقٍ اللام في لَمَنِ اشْتَراهُ لام الابتداء، ومِنْ بمعنى الذي في موضع رفع، لأنه مبتدأ، وخبره ما لَهُ فِي الْآخِرَةِ واشتراه: صلته، ومِنْ زائدة لتأكيد

نام کتاب : التفسير المنير نویسنده : الزحيلي، وهبة    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست