responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 286
وَيُؤَيّد ذَلِك مُعظم الباحثين فِي عُلُوم الْإِنْسَان والْآثَار والتاريخ المختصون بموضوع خزر أمس ويهود الْيَوْم[1].
وَإِن حرص الْيَهُود المعاصرين - الَّذين بيّنا حَقِيقَة أصلهم ونسبهم - على الانتساب - كذبا وزوراً وبهتاناً - إِلَى نسل بني إِسْرَائِيل القدماء، لتَكون لَهُم حجَّة ودليلٌ لتعزيز ادعائهم الْبَاطِل بِأَن لَهُم حَقًا تأريخياً ودينياً فِي أَرض فلسطين، وَهُوَ مَا سنبين بُطْلَانه إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي الأكذوبة الثَّالِثَة من أكاذيب الْيَهُود وأساطيرهم.

[1] - انْظُر: يهود الْيَوْم لَيْسُوا يهودا ص44، 45، بنيامين فريد مان بِتَصَرُّف بسيط، وراجع دولة الخزر ص36، 37 عبد الرَّحْمَن شَاكر، التَّارِيخ الْيَهُودِيّ الْعَام ص165 - 181 د. صابر طعيمة، والمماليك الصهاينة - عبد الرَّحْمَن شَاكر، والمخططات التلمودية الْيَهُودِيَّة ص31 - 38 أنور الجندي.
الْمطلب الثَّالِث: زعمهم أَن لَهُم حَقًا تاريخياً ودينياً فِي فلسطين
يَدعِي الْيَهُود أَن لَهُم حقوقاً تاريخية فِي فلسطين لِأَن أجدادهم سكنوها فَتْرَة من الزَّمن، بدءاً بإبراهيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب، ومروراً بمُوسَى ويوشع بن نون عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام، وَإِقَامَة مملكتهم زمن دَاوُد وَسليمَان عَلَيْهِمَا الصَّلَاة وَالسَّلَام، وانتهاءاً بطرد آخر يَهُودِيّ من بَيت الْمُقَدّس فِي عصر التشرد والتشتت الْيَهُودِيّ الَّذِي بَدْء عَام 70م.
وَيَدعِي الْيَهُود أَيْضا أَن لَهُم حَقًا دينياً على مَا جَاءَ فِي كتبهمْ المقدسة لديهم أَن الله وعدهم بامتلاك (أَرض كنعان) فلسطين وَمَا جاورها (من النّيل إِلَى الْفُرَات) وَهِي أَرض الميعاد لتَكون لَهُم ملكا ووطناً ويستدلون على ذَلِك بِمَا ورد فِي التَّوْرَاة أَن ذَلِك الْوَعْد كَانَ مَعَ أَبِيهِم إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام حينما
نام کتاب : موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة نویسنده : قدح، محمود بن عبد الرحمن    جلد : 1  صفحه : 286
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست