responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات نویسنده : الشنقيطي، محمد الأمين    جلد : 1  صفحه : 16
عليم [التغابن 11] لَكِن الله يشْهد بِمَا أنزل إِلَيْك أنزلهُ بِعِلْمِهِ [النِّسَاء 166] فلنقصن عَلَيْهِم بِعلم وَمَا كُنَّا غائبين [الْأَعْرَاف 7] وَوصف بعض المخلوقين بِالْعلمِ قَالَ إِنَّا نبشرك بِغُلَام عليم [الْحجر 53] وَإنَّهُ لذُو علم لما علمناه [يُوسُف 68] وَلَا شكّ أَن للخالق جلّ وَعلا علما حَقِيقِيًّا لائقا بِكَمَالِهِ وجلاله محيطا بِكُل شَيْء كَمَا أَن للمخلوقين علما مناسبا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وَبَين علم الْخَالِق وَعلم الْمَخْلُوق من الْمُنَافَاة والمخالفة كَمثل مَا بَين ذَات الْخَالِق وَذَات الْمَخْلُوق 7 وَوصف نَفسه جلّ وَعلا بالْكلَام قَالَ وكلم الله مُوسَى تكليما [النِّسَاء 164] فَأَجره حَتَّى يسمع كَلَام الله [التَّوْبَة 6] وَوصف بعض المخلوقين بالْكلَام قَالَ فَلَمَّا كَلمه قَالَ إِنَّك الْيَوْم لدينا مكين أَمِين [يُوسُف 54] تكلمنا أَيْديهم [يس 65] وَلَا شكّ أَن للخالق تَعَالَى كلَاما حَقِيقِيًّا لائقا بِكَمَالِهِ وجلاله كَمَا أَن للمخلوقين كلَاما مناسبا لحالهم وفنائهم وعجزهم وافتقارهم وَبَين كَلَام الْخَالِق وَكَلَام الْمَخْلُوق من الْمُنَافَاة والمخالفة كَمثل مَا بَين ذَات الْخَالِق وَذَات الْمَخْلُوق هَذِه صِفَات الْمعَانِي سَمِعْتُمْ مَا فِي الْقُرْآن من وصف الْخَالِق بهَا وَوصف الْمَخْلُوق بهَا وَلَا يخفى على عَاقل أَن صِفَات الْخَالِق

نام کتاب : منهج ودراسات لآيات الأسماء والصفات نویسنده : الشنقيطي، محمد الأمين    جلد : 1  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست