responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 219
(حرف الحاء)

حاء الرحمة:
يأتي في حرف الطاء: طه.

الحاج: (1)
قال الله تعالى: {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ} [التوبة: من الآية19] وكلمة ((الحاج)) في الآية بمعنى جنسهم المتلبسين بأعمال الحج. وأما أن تكون لقباً إسلامياً لكل من حج، فلا يعرف ذلك في خير القرون. وقد بحث العلماء حكم مناداة الذي حج أو الذمي بقولهم: يا حاج.
قال النووي في المجموع:
(يجوز أن يقال لمن حج: حاج، بعد تحلله، ولو بعد سنين، وبعد وفاته أيضاً، ولا كراهة في ذلك، وأما ما رواه البيهقي عن القاسم بن عبد الرحمن عن ابن مسعود قال: ((لا يقولن أحدكم: إنِّي صرورة، فإن المسلم ليس بصرورة. ولا يقولن أحدكم: إنِّي حاج؛ فإن الحاج هو المحرم)) فهو موقوف منقطع) اهـ.
وقال الألباني: (تلقيب من حج بالحاج: بدعة) .
وفي كشاف القناع قال: (وكذا يُعزَّر من قال الذمي: يا حاج؛ لأن فيه تشبيه قاصد الكنائس بقاصد بيت الله، وفيه تعظيم لذلك، أو سمَّى من زار القبور والمشاهد: حاجاً، إلا أن يسمى ذلك حجاً يقصد حج الكفار والضالين، أي:

(1) (الحاج: المجموع 8/ 281. كشاف القناع 6/128. منسك الألباني ص/ 25. مطالب أولي النهي 6/424. تاريخ ابن كثير 13/296. طبقات الشافعية 4/ 299. رقم / 376. مجلة الهداية، عدد /6 سنة 15، شوال عام 1411 هـ،، ص/ 39. مقال: الأصل في لقب الحاج - بقلم: محمد بيللي التونسي.
نام کتاب : معجم المناهي اللفظية نویسنده : بكر أبو زيد    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست