responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 64
يتعلمهن"[1].
والشاهد من هذا الحديث قوله: "أو استأثزت به في علم الغيب عندك" فهودليل على أن أسماءه أكثر من تسعة وتسعين، وأن له أسماء وصفات استأثر بها في علم الغيب عنده لا يعلمها غيره[2].
ففي هذا الحديث جعل أسماءه ثلاثة أقسام3:
1- قسم سمى به نفسه فأظهره لمن شاء من ملائكته أو غيرهم ولم ينزل به كتابه.

[1] أخرجه الإمام أحمد في المسند 1/ 391، 452، وابن حبان (انظر: موارد الطمآن ح 2372) ، والحاكم في المستدرك 1/ 9 5 1،، والطبراني في الكبير (ح 5352 1) .
[2] شفاء العليل ص 277.
3 قال ابن القيم رحمه الله: (وقوله: "أسألك بكل اسم سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك " إن كانت الرواية محفوظة هكذا ففيها إشكال، فإنه جعل ما أنزله في كتابه أو علمه أحدا من خلقه أو استأثر به في علم الغيب عنده قسيما لما سمى به نفسه، ومعلوم أن هذا تقسيم وتفصيل لما سمى به نفسه، فوجه الكلام أن يقال سميت به نفسك فأنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك، فإن هذه الأقسام تفصيل لما سمى به نفسه، وجواب هذا الإشكال: أن "أو" حرف عطف والمعطوف بها أخص مما قبله فيكون من باب عطف الخاص على العام، فإن ما سمى به نفسه يتناول جميع الأنواع المذكورة بعده، فيكون عطفا كل جملة منها من باب عطف الخاص على العام. فإن قيل المعهود من عطف الخاص على العام أن يكون بالواو دون سائر حروف العطف. قيل المسوغ لذلك في الواو هو تخصيص المعطوف بالذكر لمرتبته من بين الجنس واختصاصه بخاصة غيره منه حتى كأنه غيره، أو إرادة لذكره مرتين باسمه الخاص وباللفظ العام، وهذا لا فرق فيه بين العطف بالواو أو بأو مع أن في العطف بأو على العام فائدة أخرى وهي بناء الكلام على التقسيم والتنويع كما بني عليه تاما، فيقال سميت به نفسك فإما أنزلته في كتابك وأما علمته أحدا من خلقك) .
شفاء العليل ص 276.
نام کتاب : معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله الحسنى نویسنده : التميمي، محمد بن خليفة    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست