responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 43
فيقول: من يدعوني فاستجيب له؟ من يسألني فاعطيه؟ من يستغفرني فاغفر له؟) [1].
ومعنى النزول عند أهل السنة أنه ينزل بنفسه سبحانه نزولا حقيقيا يليق بجلاله، ولا يعلم كيفيته ألا هو. ومعناه عند أهل التأويل نزول أمره، ونرد عليهم بما يأتي:
1. انه خلاف ظاهر النص وإجماع السلف.
2. أن أمر الله ينزل كل وقت وليس خاصا بثلث الليل الآخر.
3. أن الأمر لا يمكن أن يقول: من يدعوني فأستجيب له ... الخ.
ونزوله سبحانه إلى السماء الدنيا لا ينافي علوه؛ لأن الله سبحانه ليس كمثله شيء، ولا يقاس نزوله بنزول مخلوقاته.

الفرح والضحك:
ومنها الفرح ودليله قوله صلى الله عليه وسلم: (لله أشد فرحا بتوبة عبده من

[1] أخرجه البخاري، كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: (يُرِيدُونَ أن يُبَدِّلُوا كَلامَ اللَّهِ) رقم (7494) ومسلم، كتاب صلاة المسافرين، باب الترغيب في الدعاء والذكر في آخر الليل، رقم (758).
نام کتاب : مذكرة على العقيدة الواسطية نویسنده : ابن عثيمين    جلد : 1  صفحه : 43
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست