responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 142
حجاجاً وعماراً أو مسافرين، ولم ينقل عن أحد منهم أنه تحرى الصلاة في مصليات النبي صلى الله عليه وسلم.
ومعلوم أن هذا لو كان عندهم مستحباً لكانوا إليه أسبق، فإنهم أعلم الناس بسنته، واتبع لها من غيرهم، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: "عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة" [1] ، وتحري هذا ليس من سنة الخلفاء الراشدين، بل هو مما [2] ابتدع، وقول الصحابي إذا خالفه نظيره ليس بحجة. فكيف إذا انفرد [3] به عن جماهير الصحابة؟

[1] أخرجه الإمام في "المسند": (4/126و127) ، وأبو داود في "السنة" باب
في لزوم السنة: (ح/6407) ، والترمذي أبواب العلم باب ما جاء في الأخذ بالسنة
واجتناب البدعة: (ح/2676) وقال: "حديث حسن صحيح"، وابن ماجه في
"المقدمة"باب اتباع سنة الخلفاء الراشدين المهديين: (ح/42و 43و 44) ،
والدارمي: (1/44) ، وابن جرير في "جامع البيان": (10/212) ، البغوي
في "شرح السنة": (ح/102) وقال: "حديث حسن"، وابن حبان كما في
"الإحسان": (1/104) ، الحاكم في "المستدرك": (1/95و 96و 97) وقال:
"صحيح ليس له علَّة". ووافقه الذهبي، وأبو نعيم في الحلية: (5/220و 221)
و (10/114و 115) وقال: "حديث جيد من صحيح الشاميين"كلهم من حديث
العرباض بن سارية.
قال ابن كثير في "تحفة الطالب": " ... وصححه أيضاً الحافظ أبو نعيم
الأصفهاني، والدغولي وقال شيخ الإسلام الأنصاري هو أجود حديث في أهل الشام
وأحسنه". انظر ص 163: (ح/46) .
[2] في (الأصل) : "ممن"ثم كتب في هامش الأصل: "مما" وفوقها حرف "خ" والمثبت
هو من: "م" و"ش" و"الاقتضاء".
[3] في (الأصل) : "تفرد" والمثبت من "م" و "ش" و "الاقتضاء".
نام کتاب : كشف ما ألقاه إبليس من البهرج والتلبيس على قلب داود بن جرجيس نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست