responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 332
أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة، فإن الله لا مكره له "
ولمسلم: " وليعظم الرغبة، فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه "1
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن الاستثناء في الدعاء.
الثانية: بيان العلة في ذلك.
الثالثة: قوله: " ليعزم المسألة".
الرابعة: إعظام الرغبة.
الخامسة: التعليل لهذا الأمر.
...........................................................................................................
بالسائل للمخلوق أن يعلق حصول مسألته على مشيئة المسئول مخافة أن يعطيه وهو كاره بخلاف رب العالمين، فإنه يعطي عبده ما أراده بفضله وكرمه وإحسانه، فالأدب مع الله أن لا يعلق مسألته لربه بشيء لسعة فضله وإحسانه وجوده وكرمه، وفي الحديث: " ليعزم المسألة "، وفي الحديث: " يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة، سحاء الليل والنهار "الحديث.2

1 البخاري رقم (6339) في الدعوات: باب ليعزم المسألة فإنه لا مكره له , ورقم (7477) في التوحيد: باب في المشيئة والإرادة , ومسلم رقم (2679) في الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار بلفظ: " لا يقولن أحدكم: اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني ان شئت , ليعزم في الدعاء, فإن الله صانع ما شاء لا مكره له"، وأبو داود رقم (1483) في الصلاة: باب الدعاء , والترمذي رقم (2679) في الصلاة: الذكر والدعاء: باب العزم بالدعاء , وأحمد في المسند 2/243 و318 و463 و464، وابن ماجه رقم (3854) .
2 البخاري رقم (4684) في تفسير سورة هود: باب قوله تعالى: (وكان عرشه على الماء) , ورقم (5352) في النفقات: باب فضل النفقة على الأهل , ورقم (7411) في التوحيد: باب قول الله تعالى: لما خلقت بيدي) , ورقم (7419) باب: (وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم) , ورقم (7496) : باب قول الله تعالى: (يريدون أن يبدلوا كلام الله) , ومسلم رقم (993) (36) و (37) في الزكاة: باب الحث على النققة وتبشير المنفق بالخلف , وأحمد في المسند2/313 - 500 و 501 من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
نام کتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 332
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست