responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 208
الثالثة: أن الحلف بغير الله شرك.
الرابعة: أنه إذا حلف بغير الله صادقا، فهو أكبر من اليمين الغموس.
الخامسة: الفرق بين الواو وثم في اللفظ.

43- باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله
عن ابن عمر - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلي الله عليه وسلم قال: " لا تحلفوا بآبائكم، من حلف له بالله فليصدق، ومن حلف له بالله فليرض. ومن لم يرض فليس من الله "رواه ابن ماجه[1] بسند حسن.
فيه مسائل:
الأولى: النهي عن الحلف بالآباء.
.......................................................................................................
باب ما جاء فيمن لم يقنع بالحلف بالله
قوله: "لا تحلفوا بآبائكم " تقدم أنه لا يجوز الحلف بغير الله في حق كل أحد.
قوله: " من حلف بالله فليصدق "وهذا مما أوجبه الله على عباده قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} [2] وقال: {إِنَّمَا يَفْتَرِي الْكَذِبَ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِآياتِ اللَّهِ} [3].
قوله: " ومن حلف له بالله فليرض، ومن لم يرض فليس من الله "هذا من حق المسلم على المسلم أن يقبل منه إذا حلف له متعذرا، والحديث يدل على الوجوب، ومن حقه عليه أن يحسن به الظن إذا لم يتبين كذبه كما في الأثر عن عمر: "ولا تظننن بكلمة خرجت من أخيك شرا وأنت تجد لها في الخير محملا "، وهو من حسن الخلق ومكارم الأخلاق وكمال العقل وقوة الدين.

[1] رقم (2101) في الكفارات باب من حلف له بالله فليرض، وهو حديث صحيح كما قال الألباني في" الإرواء" رقم (2698) .
[2] سورة التوبة آية: 119.
[3] سورة النحل آية: 105.
نام کتاب : كتاب التوحيد وقرة عيون الموحدين في تحقيق دعوة الأنبياء والمرسلين نویسنده : آل الشيخ، عبد الرحمن بن حسن    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست