responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 160
عنهما من بعده إيمانًا وحبًا ونصحًا له رجاء أن يكون من الخلف الصالح، والذين قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يحمل هذا العلم من كل خلف عُدُولُه، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين» [1] .
والجهاد باللسان أحد أنواع الجهاد وسبله، وما المراد إلا بيان الحق وانتصار الفطرة التي فطر الله الناس عليها كما تطابق عليه القرآن الكريم والسنة الغراء. ولا أعيب على من خالفني في شيء، ولا يعاب التقصير فيه علي، لأني مقر به، وأهله، ومحله، مع الدعاء واللجأ إلى الله سبحانه أن يهديني للهدى، وييسر الهدى لي وقد وعد به في كتابه الحكيم مؤكدًا بمؤكدات فقال: {إِنَّ عَلَيْنَا لَلْهُدَى} [الليل: 12] وقال: {وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ} [النحل: 9] هذا للخلق عموما، وللمؤمنين خصوصًا {وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ} [التغابن: 11]

[1] رواه أحمد في "المسند" (2 / 159 و202) والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" (5 و52-58) والترمذي (2669) وابن عبد البر في "جامع بيان العلم " (2 / 40) وأبو خيثمة زهير بن حرب (45) والدارمي (1 / 136) ورواه أيضًا أبو نصر السجزي في "الإبانة" وأبو نعيم وابن عساكر عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري وهو مختلف في صحبته كذا في "جمع الجوامع " (ص 995) .
وسئل أحمد بن حنبل عن حديث معان بن رفاعة عن إبراهيم بن عبد الرحمن العذري قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله ينفون عنه تحريف الجاهلين وانتحال المبطلين وتأويل الغالين" قيل لأحمد كأنه كلام موضوع قال هو صحيح. انظر "جمع الجوامع" و"شرف أصحاب الحديث" (55) .
والحديث أورده ابن عدي من طرق كلها ضعيفة كما صرح به الدارقطني وأبو نعيم وابن عبد البر، وحسنه العلائي كما في "إرشاد الساري" (1 / 4) وانظر "فتح الباري" (6 / 498) .
وللمرتضى الزبيدي رسالة باسم "الروض المؤتلف في تخريج: يحمل هذا العلم) كما في "فهرس الفهارس " (1 / 539) و"حركة التأليف في شبه القارة الهندية". (ص 150) .
نام کتاب : قطف الثمر في بيان عقيدة أهل الأثر نویسنده : صديق حسن خان    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست