responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 104
قوله: [إذا كان في الحراسة ... ] وفي هذا مدح له، أي أنه إذا أُسند إليه أمر قام به أتم قيام.
* * *
197: 275 [" ... وإن كان في الساقة كان في الساقة، إن استأذن لم يؤذن له، وإن شفع لم يشفَّع"] .
قال الشيخ أثابه الله: من العلماء من فضّل خمول العابد وعدم شهرته، وقال: إن هذا أدل على الإخلاص وقوة الإيمان –وهذا الحديث يؤيد هذا القول- وقالوا أيضاً أنه إذا اشتهر أمره بين الناس فقد يدخله شيء من العُجب والزهو. وآخرون فضلوا العكس، وقالوا: الأولى أن يظهر العالم عمله، وعليه أن يخلص في ذلك فيجمع بين إظهار العمل وإخلاصه، فيشفع عند المسئولين فيغير المنكرات، فهذا أفضل لأنه جمع بين الشيئين، أما إذا خاف على نفسه العجب والزهو فالأولى له عدم الظهور لئلا يحبط عمله، وعليه أن يأخذ بحديث الباب.
* * *

[باب من أطاع العلماء والأمراء في تحريم ما أحل الله أو تحليل ما حرم الله فقد اتخذهم أرباباً] .
198: 276 قال الشيخ أثابه الله: وهذا يسمى: شرك الطاعة.
{أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] .
ولم يأت بالفعل "أطيعوا" مع أولي الأمر لأن طاعتهم داخلة في طاعة الله ورسوله.

نام کتاب : فوائد من شرح كتاب التوحيد نویسنده : عبد العزيز السدحان    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست