responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 311
بفؤاده قد تصدع من غير استدلال بقياسات المتكلمين[1].

[1] انظر الفتاوى 9/211 ومجموعة تفسير شيخ الإسلام ص211 والنبوات ص 41-53 وص 176.
مميزات طريقة المتكلمين
مدخل
...
ثانيًا: مميزات طريقة المتكلمين
امتازت طريقة المتكلمين بعدة مميزات وهي:
جعل المتكلمون هدفهم الأول هو إثبات توحيد الربوبية
...
1- جعل المتكلمون هدفهم الأول إثبات توحيد الربوبية
والاستدلال على وجود الله، معتمدين في ذلك على دليل التمانع، رغم أن هذا الدليل قد ورد في القرآن للدلالة على وحدانية الله كما مر معنا في فصل الأدلة العقلية في الباب الثالث، وأنه تعالى أخبر أنه لو كان فيهما آلهة غيره ولم يقل أرباب، لأنه لو كان فيهما أرباب غيره لم توجدا أصلًا ولقال: لم توجدا، ولكنه قال: لفسدتا: أي لو كان فيهما آلهة غيره وهما موجودتان لفسدتا1
وقد رد استدلالهم بقوله تعالى: {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلاَّ اللَّهُ لَفَسَدَتَا} [2] على توحيد الربوبية شيخ الإسلام ابن تيمية بعدة مواضع من كتبه فيقول: "وبينَّا أن هذه الآيات ليس المقصود بها ما يقوله من يقوله من أهل الكلام من ذكر دليل التمانع على وحدانية الرب تعالى؛ فإن التمانع يمنع وجود المفعول لا يمنع فساده بعد وجوده, وذلك يذكر في الأسباب والبدايات التي تجري مجرى العلل الفاعلات"[3].

[1] انظر الفتاوى 2/14 و3/98 و4/14 وشرح الطحاوية ص23-33 والإنصاف للباقلاني ص28-29 والشامل للجويني 1/352 ومقدمته ص66-68.
[2] سورة الأنبياء آية 22.
[3] اقتضاء الصراط المستقيم ص461 وانظر الفتاوى 2/38 وتلبيس الجهمية 1/478-479.
نام کتاب : عقيدة التوحيد في القرآن الكريم نویسنده : ملكاوي، محمد خليل    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست