responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 222
والقرآن ظاهره -والله أعلم- أن الكفار توزن أعمالهم فتخف موازينهم قال الله: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (8) } [1] {وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ (103) } [2] {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) } [3] الآيات، ونظائر هذا في القرآن متعدد، لكن قال الشيخ: إنهم لا يحاسبون محاسبة من توزن حسناتهم وسيئاتهم توزن أعمالهم فتخف ميزانهم؛ لأنهم ما لهم حسنات تخف موازينهم، موازين الحسنات ليس فيها شيء.
فهؤلاء -والعياذ بالله- يبوءون بالشقاء بالشقوة، وهم الذين يقولون: {غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) } [4] {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) } [5] فيقول الله لهم: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) } [6] نعوذ بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء، نعوذ بالله من مصير أهل الشقاء، والله المستعان، نسأل الله السلامة والعافية، ويظهر أننا اليوم سنكتفي بهذا القدر، ونأخذ بعض ما تيسر من الأسئلة؛ لأننا نحب أن ننصرف عند الأذان.
أسئلة
س: السؤال الأول: يقول ما معنى قوله في الحديث: " غرلا بُهما " ما معنى " غرلا بُهما ".
ج: "غرلا": غير مختونين، أما "بُهما": فالآن لا يحضرني معناها، نعم، ثم "بُهما" ما وردت في اللفظ الذي عندنا، هل وردت معكم؟ لا ما وردت، فراجعوا الحديث نعم كلام أهل العلم، نعم "بهما" لا أعرف. نعم.
س: ما رأيكم في مَن خَطَّأ شيخ الإسلام ابن تيمية في مسألة "تسلسل الحوادث"؟.

[1] - سورة الأعراف آية: 8.
[2] - سورة المؤمنون آية: 103.
[3] - سورة المؤمنون آية: 104.
[4] - سورة المؤمنون آية: 106.
[5] - سورة المؤمنون آية: 107.
[6] - سورة المؤمنون آية: 108.
نام کتاب : شرح العقيدة الواسطية نویسنده : عبد الرحمن بن ناصر البراك    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست