responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة    جلد : 1  صفحه : 32
ومنها الاستعاذة وهي الالتجاء والاعتصام بالله، قال تعالى: {فَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [النحل: 98] (النحل الآية: 98) ، وقال تعالى: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ - مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ} [الفلق: 1 - 2] (الفلق الآية: 1 - 2) ، وقال: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ - مَلِكِ النَّاسِ - إِلَهِ النَّاسِ - مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ} [الناس: 1 - 4] (الناس الآية: 1 - 4) .
ومنها الاستغاثة وهي طلب الغوث من الله وإزالة الشدة، قال تعالى: {إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ} [الأنفال: 9] (الأنفال الآية: 9) ، ومنه دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا حي يا قيوم يا ذا الجلال والإكرام يا بديع السماوات والأرض برحمتك أستغيث» .
ومنها التوكل: وهو اعتماد القلب على الله وثقته به وأنه كافيه، قال الله - عز وجل -: {وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [المائدة: 23] (المائدة الآية: 23) ، وقال تعالى: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ} [إبراهيم: 11] (إبراهيم الآية: 11) وقال: {وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ} [إبراهيم: 12] (إبراهيم الآية: 12) .
ومنها الذبح، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ - لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 162 - 163] (الأنعام الآية: 162 - 163) ، وقال تعالى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] (الكوثر الآية: 2) .
وغير ذلك من أنواع العبادات الظاهرة والباطنة، فهو حق لله سبحانه وتعالى، وصرف شيء منها لغير الله شرك.

[الكفر والشرك والنفاق]
الكفر والشرك والنفاق: هذه الأسماء تضاد اسم الإيمان والتوحيد، وهي تتنوع إلى أكبر وأصغر.
فالأكبر في الإيمان والتوحيد بالكلية، والأصغر ينافي كمالهما،

نام کتاب : رسالة في أسس العقيدة نویسنده : السعوي، محمد بن عودة    جلد : 1  صفحه : 32
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست