responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دين الحق نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 28
[البرهان العقلي والأدلة على أن القرآن كلام الله تعالى وأن محمدا رسول الله]
البرهان العقلي والأدلة من كلام الله تعالى
على أن القرآن كلام الله تعالى
وعلى أن محمدا رسول الله ومن البراهين المنطقية العقلية الدالة على أن القرآن كلام الله - تعالى - وعلى أن محمدا رسول الله: أن الله تحدّى كفار قريش لما كذبوا محمدا صلى الله عليه وسلم كغيرهم من مكذبي الأنبياء في الأمم السابقة، وقالوا: إن القرآن ليس كلام الله، تحدّاهم الله أن يأتوا بمثله، فعجزوا على الرغم من أنه بلغتهم، وبالرغم من أنهم أفصح الناس، وعلى الرغم أن من بينهم كبار الخطباء والبلغاء وفحول الشعراء، ثم تحداهم أن يأتوا بعشر سور مثله مكذوبات، فعجزوا، ثم تحدّاهم أن يأتوا بسورة واحدا، فعجزوا، ثم أعلن عجزهم.
وعجز جميع الجن والإنس عن الإتيان بمثله، ولو كان بعضهم لبعض معينا، فقال - سبحانه -: {قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا} [الإسراء: 88]
فلو كان القرآن من كلام محمد أو غيره من الناس لقدر

نام کتاب : دين الحق نویسنده : آل عمر، عبد الرحمن بن حماد    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست